أوطاخي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت إضافة: hu:Eutükhész
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: توحيد قياسي للإنترويكي; تغييرات تجميلية
سطر 2:
 
 
بدأ أوطيخا يدافع عن عقيدة الطبيعة الواحدة، بأن للمسيح طبيعة واحدة بعد التجسّد، بحيث يؤدي ذلك إلى تلاشي الانسانية في الألوهية وإلى إفراغ حدث التجسّد من معناه والتى تعنى أن الناسوت قد ذاب في اللاهوت مثلما تذوب نقطة الخل في المحيط. أى أن الطبيعتين قد امتزجتا معاً في طبيعة واحدة. ومن هنا جاءت تسميته مونوفيزيتس لأن عبارة "مونى فيزيس" تعنى "طبيعة وحيدة" وليس "طبيعة واحدة" أى "ميا فيزيس" .
 
آمن اوطيخا بوجود طبيعتين للمسيح قبل التجسد (ربما يكون قد شايع اوريجنس الاسكندري في نظرية الوجود الأزلي للأرواح)، غير انه لم يعترف سوى بطبيعة واحدة بعد التجسد معتقدا بأن اللاهوت قد امتص الناسوت الذي ذاب في اللاهوت كما تذوب نقطة عسل عندما تسقط في محيط من الماء.<ref name="">[http://www.god-is-love.net/modules.php?name=News&file=article&sid=458 God is love]</ref>
سطر 10:
كما حكم المجمع بحرم وعزل كل من هيباس أسقف الرها وثيئودوريت أسقف قورش وآخرين.
 
أدان [[مجمع خلقيدونية]] سـنة 451م أوطيخا.
 
البحث الدقيق يبرهن أن البابا ديسقوروس لم يكن أوطاخياً، ولهذا لم يحكم عليه مجمع خلقيدونية لأسباب عقائدية، كما ذكر أناتوليوس بطريرك القسطنطينية رئيس المجمع في جلسة 22 أكتوبر عام 451م. كما أن البطريرك فلافيان والأسقف يوسابيوس لم يكونا نسطوريين. <ref>www.metroplit-bishoy.org/files/Christology/archalcedon.doc Metropolitan Bishoy</ref>
 
بعد وفاة البابا ديسقوروس انتخب في 16 مارس 457م في الإسكندرية البابا تيموثاوس الثانى (الشهير بأوريلُّوس) خليفة وتمكن في عهد الإمبراطور "باسيليسكوس" من عقد مجمع عام آخر في أفسس سنة 475م (يلقبه البعض مجمع أفسس الثالث) حضره 500 أسقف. هذا المجمع حرم تعاليم أوطيخا وتعاليم نسطور ورفض مجمع خلقيدونية. وقد وقّع على قرار هذا المجمع 700 أسقف شرقى. <ref>http://www.coptichistory.org/new_page_697.htm</ref>
 
 
 
==مصادر==
{{ثبت المراجع}}
 
 
[[تصنيف:مسيحية]]