إيدز: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Porno
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن التعديل 33411752 بواسطة 105.66.4.13 (نقاش)
وسم: رجوع
سطر 23:
ويعتبر مرض الإيدز حاليًا [[وباء|جائحة]] (من الأمراض الوبائية والمتفشية). ففي عام 2007، تم تقدير عدد المصابين الأحياء بهذا المرض حول العالم بنحو 33.2 مليون شخص. كذلك، فإن هذا المرض قد أودى بحياة ما يُقدر بحوالي 2.1 مليون شخص من بينهم 330,000 ألف طفل. وقد ظهر أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع هذه الوفيات تحدث في ذلك [[مناطق القارة الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى|الجزء من القارة الأفريقية الذي يقع جنوب الصحراء الكبرى]]. مما يعيق تحقيق [[نمو اقتصادي|النمو الاقتصادي]] ويدمر [[رأس مال بشري|رأس المال البشري]].
 
هذا وتظهر [[علم الوراثة العرقي الجزيئي|الأبحاث الوراثية]] أن فيروس نقص المناعة ظهر لأول مرة في غرب أفريقيا الوسطى في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات [[القرن العشرين]].<ref name="Worobey">وقد تم لأول مرة تشخيص مرض الإيدز من قبل وكالة [[وكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها|مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها]] الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية (U.S. Centers for Disease Control 0and Prevention) وذلك في عام 1981، وتم التعرف على فيروس "اتش اي في" المُسبب له في أوائل الثمانينات من العقد نفسه. {{Cite journal|المؤلف=Gallo RC |العنوان=A reflection on HIV/AIDS research after 25 years |journal=Retrovirology |volume=3 |issue= |الصفحة=72 |السنة=2006 |pmid=17054781 |doi=10.1186/1742-4690-3-72 |المسار=https://www.retrovirology.com/content/3//72}}</ref>
 
وعلى الرغم من أن الوسائل العلاجية لمرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية قد تُبطئ [[مرض متصاعد|عملية تطور المرض]]، إلا أنه لا يوجد حتى الآن أي [[لقاح]] أو علاج لهذا المرض. فالوسائل العلاجية [[مضادات الفيروسات القهقرية|المضادة للفيروسات الارتدادية]] تعمل على تقليل [[معدل الوفيات]] الناتجة عن الإصابة بفيروس نقص المناعة والحدّ من انتشار المرض في المنطقة التي تظهر فيها العدوى به. ولكن، هذه العقاقير باهظة الثمن؛ كما أن الوسيلة التقليدية للحصول على [[علاج|وسيلة علاج]] مضادة لهذا الفيروس الارتدادي غير متاحة في كل دول العالم. ونظرًا لصعوبة علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، فإن الوقاية من التعرض للعدوى به تعد هدفًا رئيسيًا في سبيل التحكم في انتشار مرض الإيدز كوباء. وعليه فإن [[جمعية تطوعية|منظمات الصحة]] تسعى دائمًا لتطوير وسائل تضمن الحد من انتقال العدوى، فضلاً عن برامج استبدال الإبر و[[محقنة|المحاقن]] المستعملة بأخرى نظيفة، وذلك في محاولة منها لإبطاء معدل انتشار هذا الفيروس.بعض الدراسات افضت إلى أن شخصا مصابا بالفيروس عند تشخيصه قد يتوقع أن يعيش 49 عامًا إضافيا. واما بالنسبة للمواليد مع مرض الإيدز قد يعيشون إلى حدود 13 سنة.<ref>[https://www.alghad.com/articles/708684-%C3%98%C2%B2%C3%99%C5%A0%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9-%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%AA%C3%99%CB%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B7-%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%9E%C3%98%C2%B9%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%B1-%C3%98%C2%A8%C3%99%E2%82%AC13-%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%A7-%C3%99%E2%80%9E%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B6%C3%99%E2%80%B0-%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%9E%C3%98%C2%A7%C3%99%C5%A0%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B2 زيادة متوسط العمر بـ13 عامًا لمرضى الايدز<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170919080446/http://www.alghad.com:80/articles/708684-%C3%98%C2%B2%C3%99%C5%A0%C3%98%C2%A7%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%A9-%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%AA%C3%99%CB%86%C3%98%C2%B3%C3%98%C2%B7-%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%9E%C3%98%C2%B9%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%B1-%C3%98%C2%A8%C3%99%E2%82%AC13-%C3%98%C2%B9%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%A7-%C3%99%E2%80%9E%C3%99%E2%80%A6%C3%98%C2%B1%C3%98%C2%B6%C3%99%E2%80%B0-%C3%98%C2%A7%C3%99%E2%80%9E%C3%98%C2%A7%C3%99%C5%A0%C3%98%C2%AF%C3%98%C2%B2 |date=19 سبتمبر 2017}}</ref>