الدولة الأموية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 105.133.181.86 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة مصعب
وسم: استرجاع
تمت إضافة روابط
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 85:
}}
}}
'''الدولة الأموية''' أو '''الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ''' أو '''دولة بني أمية''' ([[41 هـ|41]] - [[132 هـ]] / [[662]] - [[750]] م) هي ثاني [[خلافة إسلامية|خلافة في تاريخ الإسلام]]، وأكبر دولة في تاريخ الإسلام، وواحدةٌ من [[قائمة أكبر الإمبراطوريات|أكبر الدُّوَلِ الحاكِمة في التاريخ]]. كان بنو أمية أولى الأسر [[إسلام|المسلمة]] الحاكمة، إذ حكموا من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الدولة في مدينة [[دمشق]]. بلغت الدولة الأموية ذروة اتساعها في عهد الخليفة العاشر [[هشام بن عبد الملك،الملك]]، إذ امتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح [[أفريقية]] و[[المغرب العربي|المغرب]] و[[الأندلس]] وجنوب [[غالة|الغال]] و[[السند (إقليم)|السند]] و[[ما وراء النهر]].
 
يرجع الأمويون في نسبهم إلى [[أمية بن عبد شمس|أميَّة بن عبد شمس]] من قبيلة [[قريش]]. وكان لهم دورٌ هام في عهد [[الجاهلية]] وخلال العهد الإسلامي. أسلَم [[معاوية بن أبي سفيان]] في عهد الرسول محمد، وتأسست الدولة الأموية على يده، وكان قبلاً واليًا على الشام في عهد الخليفة [[عمر بن الخطاب]]، ثم نشب نزاع بينه وبين [[علي بن أبي طالب]] بعد [[فتنة مقتل عثمان]]، حتى تنازل ابنه [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن]] عن الخلافة لمعاوية بعد مقتل أبيه، فتأسست الدولة بذلك. أخذ معاوية عن البيزنطيين بعض مظاهر الحكم والإدارة إذ جعل الخلافة وراثيَّة عندما عهد لابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بولاية العهد، واتخذ عرشًا وحراسًا وأحاط نفسه بأبَّهة الملك، وبنى له مقصورة خاصَّة في المسجد، كما أنشأ ديوان الخاتم ونظام البريد. بعد وفاة يزيد اضطربت الأمور، فطالب [[عبد الله بن الزبير|ابن الزبير]] بالخلافة، ثم تمكن [[عبد الملك بن مروان بن الحكم]] من هزمه وقتله في مكة سنة 73 هـ، فاستقرت الدولة مجدداً.