غزوة تبوك: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 196.65.134.12 إلى نسخة 32957866 من JarBot.
سطر 48:
لقد سميت أيضاً غزوة العسرة لشدة ما لاقى [[المسلمون]] فيها من الضنك، فقد كان [[حالة الطقس|الجو]] شديد الحرارة، والمسافة بعيدة، والسفر شاقًّا لقلة المؤونة وقلة الدواب التي تحمل [[جهاد|المجاهدين]] إلى أرض المعركة، وقلة [[ماء|الماء]] في هذا السفر الطويل والحر الشديد، وكذلك قلة [[المال]] الذي يجهز به الجيش وينفق عليه.<ref>غزوة تبوك دروس وعبر، أمير بن محمد المدري، ص 9</ref> ميز [[القرآن الكريم]] هذه الغزوة عن غيرها، فسميت ساعة العسرة، جاء في [[سورة التوبة]]: {{قرآن مصور|التوبة|117}} <ref>القرآن الكريم، سورة التوبة، الآية 117</ref> فقد كانت غزوة عسرة بمعنى الكلمة.
وللغزوة أيضًا اسمًا ثالث هو: [[فضيحة|الفاضحة]]، ذكره الزرقاني في كتابه «شرح المواهب اللدنية»: {{اقتباس مضمن|وسميت بهذا الاسم لأن هذه الغزوة كشفت عن حقيقة [[المنافقين]]، وهتكت أستارهم، وفضحت أساليبهم العدائية الماكرة، وأحقادهم الدفينة، وجرائمهم البشعة بحق رسول الله [[محمد]] {{صل}} والمسلمين.}}<ref>شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، أبو عبد الله المالكي، دار الكتب العلمية، 1996، ج3 ص 62</ref>
وأما موقع [[تبوك]] فيقع شمال [[الحجاز]]، يبعد عن [[المدينة المنورة|المدينة]] 778 ميلاً حسب الطريق المعبدة في الوقت الحاضر، وكانت من ديار [[قضاعة]] الخاضعة لسلطان الروم آنذاك.<ref>قيم المجتمع الإسلامي من منظور تاريخي، أكرم بن ضياء العمري، ص 229</ref>
 
== سبب الغزوة ==