المرأة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
مكانة
وسوم: لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 160.167.51.24 إلى نسخة 33340176 من Abdullah Arfa.: يرجى ذكر مصدر ويكيبيديا:الاستشهاد بمصادر
سطر 104:
اذا تأملنا في هذه الحقوق الممنوحة للمرأة فليس في وسعنا أن نتخيل ان فوقها مرمي. هذه الحقوق التي نفاخر بها قد أتي بها النبي الأمى محمد {{صلى الله عليه وسلم}} قبل 1400 عام وهو في أمة لاتعرف للمرأة حقاً وبين أمم كلها مستعبده للنساء.
== مكانة المرأة في الإسلام ==
يقول [[حامد بن أحمد الرفاعي|الدكتور حامد الرفاعي]] <ref name="رفاعي" /> لقد اختص [[الإسلام]] [[المراة]] بامتيازات عن [[الرجل]] تقديرًا وإكرامًا لها، مقابل ما كلفها به من أمرين عظيمين جليلين تتحمل مسؤوليتها العظيمة الرفيعة وهي :
الإسلام رافع لشأن المرأة و مكرما لها كما لم تكرم من قبل في أي دين أي حضارث قبله،فإن النساء في الإسلام شقائق الرجال ،والأنثى من صغرها مشمولة بأحكام الإسلام ،التي تحفظ لها حقها و كرامتها ،فمنذ طفولتها حفظ لها حقها في [[الرضاع]] ،و الرعاية، وحسن التربية، ثم عززت غند أهلها ، فأحاطها وليها و منع كل يد سوء أن تلمسها.
 
يقول الدكتور حامد الرفاعي <ref name="رفاعي" /> لقد اختص [[الإسلام]] [[المراة]] بامتيازات عن [[الرجل]] تقديرًا وإكرامًا لها، مقابل ما كلفها به من أمرين عظيمين جليلين تتحمل مسؤوليتها العظيمة الرفيعة وهي :
 
# تحملها مهمة إعداد نفسها لتكون سكنًا معنويًا وروحيًا وحسيًا لزوجها يأوي إليها، يغسل في ظلال أنوثتها ورحاب نفسها وغزارة عواطفها المتميزة بالرحمة والمودة أدران ومتاعب وهموم كدحه وكفاحة في ميادين ما كلف به من واجبات لم تكلف بها [[المراة]]، في قول [[الله|الله تعالى]] : {{قرآن مصور|الروم|21}}.
# كذلك تحملها أعباء الحمل ومخاطره ومشقة الولادة، ومسؤوليات الأمومة في حضانة الأطفال وتنشئتهم، ومتابعة تربيتهم وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه تكاليف الحياة التي تنتظرهم... وإنها لا شك مسؤولية تتصاغر أمامها أية مسؤولية أخرى، ومقابل هذين الأمرين العظيمين والمهمتين الجليلتين فقد اختص [[الإسلام]] [[المرأة]] بامتيازات عن [[الرجل]]، بأن خفف عنها بعض الأعباء دون انتقاص من حقوقها أو حقوق الزوج.. نذكر منها: