عبد العزيز الأول: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تعديلات المحتوى المختار تحرير مرئي
ط استرجاع تعديلات 51.36.1.234 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم
وسوم: استرجاع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 130:
في الساعة الثالثة من فجر الثلاثاء، دخل سليمان باشا ومعه ثلة من الضباط إلى قصر جراغان حيث كان يقيم [[مراد الخامس|الأمير مراد]] ليخبروه بارتقائه العرش، ونقلوه إلى مبنى وزارة الحربية حيث كان الوزراء في انتظار "الخليفة الجديد"، وبعد وصوله وأمام الوزراء وكبار الضباط ونقيب الأشراف وشريف [[مكة]] قرأ [[شيخ الإسلام]] فتوى خلع السلطان،<ref name="خلع رابع">عصر السلطان عبد الحميد، مرجع سابق، ص.65 - 67</ref> وبعد أن تمت قراءة الفتوى أطلقت المدفعية مائة طلقة وطلقة معروفة باسم "مدافع الجلوس" وسار المنادين في شوارع الآستانة يخبرون بحادثتي الخلع والارتقاء، وقيل أن سكان الآستانة قد ابتهجوا بهذا الانقلاب، ولم يأسف أحد على خلع السلطان لا في الداخل ولا في الخارج عدا قيصر روسيا وسفيره في الآستانة، وعمومًا فإن القول مبالغ فيه، إذ كان للسلطان أنصاره في الدولة.<ref name="خلع ثالث"/>
 
=== قتله أو انتحاره ===
[[ملف:Mausoleum of Sultan Mahmud II - sarcophagus of Sultan Adbulaziz - P1030837.JPG|يسار|240بك|تصغير|قبر السلطان عبد العزيز قرب قبر والده [[محمود الثاني]]، وقد دفنت بقربه أيضًا عدد من زوجاته.]]
قام رديف باشا بإبلاغ السلطان عبد العزيز نبأ خلعه بعد مبايعة [[مراد الخامس]]، وكان عبد العزيز قد استيقظ بعد أن سمع مدافع الجلوس، وقد اعتراه القلق لظلنه أن المدافع تطلق على "العدو" وأن حربًا قد نشبت في [[إسطنبول]]،<ref>تاريخ الدولة العلية العثمانية، مرجع سابق، ص.580</ref> ولم يبد عبد العزيز أي مقاومة بعد أن رأى الجند يحاصرون القصر، غير أن والدته قد انهلت على رديف باشا بقوارص الكلام.<ref name="خلع رابع"/> وقد غادر عبد العزيز القصر إلى [[الباب العالي|قصر الباب العالي]]، بزورق يرافقه اثنين من أولاده هما [[يوسف عز الدين]] ومحمود جلال الدين، وتبعته زوارق أخرى تحمل أمه ونساءه وجواريه وخدمه،<ref name="خلع رابع"/> وفي أعقاب مغادرته القصر اتجه موكب [[مراد الخامس]] من مبنى وزارة الحربية إلى [[قصر دولمة بهجة]].