منصور أبو زبيدة الفيتوري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
إضافة تلميذ
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 42:
}}
 
'''منصور أبو زبيدة الفيتوري اليعقوبي''' (1870 - 1967) أحد أبرز علماء الدين في [[ليبيا]]<ref>سالم سالم شلابي، المختارون من أسماء وأعلام طرابلس الغرب</ref>، تخرّج في [[جامع الزيتونة]] [[تونس|بتونس]] وتحصل منه على درجة العالمية، ورافقه في الزيتونة [[محمد الطاهر بن عاشور]] و[[محمد الخضر حسين]]، ومن أساتذته في [[تونس]] شيخ الإسلام الصفائحي. درّس أبو زبيدة في [[زاوية عبد السلام الأسمر]]<ref>محمد عز الدين الغرياني، عبد السلام الأسمر آراؤه وأفكاره في ميزان الشريعة الإسلامية</ref><ref>[http://www.libya-alyoum.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=9955&NrIssue=1&NrSection=14 '''ليبيا اليوم:''' الشيخ امحمد المهدي أبوعجيلة (أحد تلاميذ الأسمرية القدماء)] تاريخ الوصول: 10 07 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20071025145944/http://www.libya-alyoum.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=9955&NrIssue=1&NrSection=14 |date=25 أكتوبر 2007}}</ref> ومساجد أخرى في [[طرابلس]] وعموم [[ليبيا]]. ومن أبرز من تتلمذ عليه: [[مصطفى التريكي]]، محمد مفتاح قرّيو<ref>محمد مفتاح قرّيو، شرح لب العقائد الصغير، دار ومكتبة الشعب - مصراتة</ref>، امحمد المهدي أبو عجيلةعجيلة، والشيخ امحمد الصفراني ( مفتي برقة )
 
ولد بمنطقة أزدو ببيت أخواله عائلة الظفيرات عام 1874 م . تعلم القراءة و الكتابة منذ الصغر بمسجد التير و تلقى تعليمه الأولي على يد خاله الشيخ عمران بن علي الظفير ثم أنتقل إلى زاوية أولاد سليمان السبعة بمنطقة الفواتير حيث حفظ القرآن الكريم و درس مباديء العلوم الشرعية و اللغوية . سافر إلى القطر التونسي و ألتحق بجامعة الزيتونة حيث درس بها خمسة عشر عاما تحصل بعدها على أعلى الشهادات العلمية في علوم القرآن و الفقة و أصوله و اللغة العربية بجميع فروعها . رجع إلى أرض الوطن قبل بداية الاحتلال الايطالي لليبيا بمدة بسيطة . أخد يدرس القرآن الكريم و علوم الشريعة و اللغة العربية بزاوية أولاد سليمان السبعة . في عام 1920 م خرج من مدينة زليتن مع بعض المجاهدين من أبناء المنطقة متجها إلى أعماق الصحراء بعدها أصبح مطلوبا لدى الحكومة الايطالية لأنه كان أحد المحرضين على الجهاد ضد الاحتلال الايطالي لليبيا وقد ورد ذلك في كتاب )) يوميات الجهاد الليبي في الصحافة التونسية (( ص 86 لمؤلفه محمد صالح الجابري . بعدها رجع إلى مدينة زليتن حيث أمضى بقية حياته مدرسا بزاوية عبد السلام الأسمر الفيتوري إلى أن توفاه الله تعالى بتاريخ 15 / 10 / 1967 م تاركا من بعده مشايخ و أساتذة عظام ممن تتلمذوا على يديه من مختلف مناطق ليبيا نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر ) الشيخ المرحوم مصطفى التريكي – الشيخ عمران العلوصي – الشيخ عبدالسلام أرحاب – الشيخ الطيب المصراتي – الشيخ محمد قريو – الشيخ محمد الصفراني – الشيخ امحمد اجوان -والشيخ علي اجوان والشيخ محمد سالم الشويرف-والشيخ عطيه هيبلو-والشيخ عبدالله الزدام.