محمد بن عبد الكريم الخطابي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لجنة التحرير فقط
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من Mimit.agraf إلى نسخة 33274689 من ASammourBot.
سطر 22:
|أوسمة =
}}
'''محمد بن عبد الكريم الخطابي ''' {{أمازيغية|'''موحند نعبد لكريم لخطابي''' Muḥend n Ɛabd Krim Lxeṭṭabi}} والذي اشتهر بين [[ريفيون|الريفيين]] بـ '''مولاي موحند''' أو '''عبد الكريم الخطابي'''؛ (ولد في أجدير، المغرب [[1882]] - توفي في [[القاهرة]]، 6 فبراير [[1963]])، رجل [[سياسة|سياسي]] وقائد عسكري مغربي من منطقة الريف، وكان قائدا للمقاومة الريفية ضد الاستعمارين [[إسبانيا|الإسباني]] و[[فرنسا|الفرنسي]] للمغرب ويعتبر أول من أشاع استعمال مصطلح ''المغرب الشرقي'' بشكل كبير، بعد أن أسس '''لجنة تحرير المغرب العربي'''، حيث حدّد الخطّابي أهداف هذه اللجنة، في البيان الذي أصدره بمناسبة تأسيسها في 6 كانون الثاني، 1947 على النحو الآتي: {{إقتباس مضمن|جمع شمل كافة القوى والأحزاب الوطنية المناضلة في سبيل استقلال [[المغرب]] وتونس والجزائر، وإرساء أسس الوحدة الوطنية المغربية التي تنادي ب[[الإسلام]] والاستقلال التام وترفض أي مساومة مع المستعمر الأجنبي.
<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.hespress.com/politique/44894.html
سطر 77:
قال عنه الأستاذ [[محمود محمد شاكر]]<ref name="مجلة الرسالة">مجلة الرسالة العدد 760 يناير 1948 الصفحة 105</ref>:
<blockquote>
فهذا البطل الذي نشأنا منذ الصغر ونحن نمجد اسمه، ونسمو بأبصارنا إليه، ونحوطه بقلوبنا وإيماننا، ونجعله المثل الأعلى للريفيللعربي لأبيالأبي الذي لا يقبل ضيما ولا يقيم على هوان، هو نفسه الذي علمنا بفعله لا بلسانه أنه "لا مفاوضة إلا بعد الجلاء والاستقلال"
</blockquote>
واتصل الخطابي بدعاة [[مصر]] وفضلائها وكبارها، وعلى رأسهم الأستاذ الإمام [[حسن البنا]] وأعجب به وبدعوته، وداوم على الحضور في المقر العام للإخوان والصلاة خلف الإمام [[حسن البنا]]، ولما وصله خبر اغتياله بكى وقال: يا ويح [[مصر]] والمصريين، مما سيأتيهم من قتل البنا، قتلوا وليًّا من أولياء الله، وإن لم يكن البنا وليًّا فليس لله ولي. واتصل بمكتب [[المغرب العربي]] في [[القاهرة]] حيث عيّنوه رئيسًا له، وكان أخوه نائبًا له، وعمل مع أعضائه لتخليص بلادهم من الاستخراب الأجنبي البغيض، وهكذا بقي الداعية لا يفتر ولا يقعد، فبعد إحدى وعشرين سنة من النفي والعزل عاد الأسد إلى عرينه، واتقدت الشعلة التي أطفأها الطغيان، واتصل بالمغاربة، وبالحاج [[أمين الحسيني]] و[[جمعية الشبان المسلمين]] و[[جماعة الإخوان المسلمين]].