العرب قبل الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:تاريخ إسلامي)
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 1:
'''العرب قبل الإسلام''' مصطلحٌ يُعبِّرُ عن أحوال العرب [[السياسية]] و[[الاقتصادية]] و[[الثقافية]] و[[الاجتماعية]] في [[شبه الجزيرة العربية]] والمناطق التي سكنها العربُ قديماً قبل انتشار [[الإسلام]]، وتقع هذه المناطق جغرافيّاً ضمن ما يُعرف باسم [[الصفيحة العربية]].وبدأت الدراسات عن تاريخ العرب القديم و[[شبه الجزيرة العربية]] بشكلٍ عامّ في العصر الحديث، تحديداً في [[القرن التاسع عشر]]، حيث أبدى [[المستشرقون]] اهتماماً كبيراً بدراسة هذا المجال{{بحاجة لمصدر}}، فقد تمكنوا من ترجمةِ ونشرِ عددٍ كبيرٍ من النقوش المكتشفة، وكذلك صياغةِ التاريخ بشكل علميّ، معتمدين في ذلك على المصادر الأوليّة القديمة التي
أشارت إلى حياة العرب في تلك الأزمنة.
 
الشعر الجاهلي في عصر ما قبل الاسلام ، الذي اطلق عليه في مصادر
اجعه (العصر الجاهلي) نقلة مرحلية متطورة للشعر العربي بعد ان اجتاز
دى الأولى ، التي لا تزال اصولها غير معروفة ، ولكن المرجح أن الشعر في
اية النشوء كان يمثل العصر البطولي وتعبر أحداثه عن واقع الإنسان ، وتتخذ من
قلة العربية وبلاد العرب الميدان الرحب الذي تلتقي فوق كثبانه مطامح الأبناء
المشروعة في التمتع بالحرية والتعبير عن الرأي والايمان بالقيم الأخلاقية ، واستجابة
واقعية لما يحيط به من اوضاع.
: اما صوره وتراكيبه ، ومعانيه وأوزانه ، فإنها واجهة اخرى من واجهات تط و
ره
ومرحلة من مراحل نضجه التي قطعها وهو يتكامل اوزاناً ويستقيم تراكيب
ومضامين،حي استوت شعرأ له قواعده وأبنيته يقتفي الشعراء أثره ويسلكون مسالكه
التي تأثروا بها والتزموا ببنائها.
ومن الخصائص التي عرف بها شعر ما قبل الاسلام وضوح معانيه بالنسبة الى عصره
وبعده عن التكلف والتزامه بصور التشبيه المستمدة من الواقع ، واخيلته مستقاة من
واقعه الحسي ، اما التراكيب فصياغتها تامة تستوفي فيها العبارة مدلولها وتؤدي الجملة
المعنى المطلوب وهي صورة أخرى تؤكد نضج المرجلة اللغوية التي قطعها الشعر
وهو يعبر عن التجارب الطويلة التي تكاملت في بنائه من حيث وحدة الوزن واتحاد
القوافي وحركتها وقد استعانوا لغرض التأثير في سامعيهم بطائفة
من المحسنات
البلاغية التي يعد التشبيه من اكثرها استعمالاً واقربها إلى الحس الشع ر
ي
والتعبير التصويري . وتعتبر المعلقات صورة واضحة للخصائص المذكورة ، حيث
يقول طرفة بن العبد:
الخولة اطلال ببرقة تهمد تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
ويقول امرؤ القيس واصفاً الليل :
وليل كموج البحر أرخى سدوله عليّ بانواع الهموم ليبتلي
 
== العرق السامي ==