العشرية السوداء في الجزائر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديلين معلقين من 84.155.146.204 إلى نسخة 33277305 من شيماء.: هل من مصدر؟
سطر 23:
|}}
 
'''الحرب الأهلية الجزائرية''' أو '''العشرية السوداء في الجزائر''' هي صراع مسلح قام بين النظام [[الجزائر]]ي وفصائل متعددة تتبنى أفكار موالية لـ [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] و[[إسلام سياسي|الإسلام السياسي]]، بدأ الصراع في [[يناير]] عام [[1992]] عقب إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية لعام [[1991]] في [[الجزائر]] والتي حققت فيها [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] فوزا كاسحامؤكدا مما حدا ب[[الجيش الجزائري]] التدخل لالغاء الانتخابات البرلمانية في البلاد واعلانمخافة حالومن الطوارئ وشن حملات تشويه للقضاء علىفوز الإسلاميين خوفا من ضياع السلطة من يديهفيها.
 
وبدأ الصراع في ديسمبر عام 1991، عندما استطاعت الجبهة الإسلامية للإنقاذ هزيمة الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني في الانتخابات البرلمانية الوطنية هزيمة ساحقة. ألغيت الانتخابات بعد الجولة الأولى وانقلبوتدخل الجيش للسيطرة على الإرادة الحرة للشعب الجزائري،البلاد، وتم حظر الجبهة الإسلامية للإنقاذ واعتقل الآلاف من أعضائها، وأتهمواوشنت بلأرهاب وبانتمائهم لجماعات محظورة واختلاق عنف لم يكن موجودا أصلا، أكتشف النظام الجزائري أنه لن يصمد بأية انتخابات أمام الحركاتالجماعات الإسلامية لذلكحملة تعمدمسلحة إيصالضد الشبابالحكومة لحالةومؤيديها، اليأسوقامت وأتهامهمبأنشاء بلأرهابجماعات وإصدارمسلحة أحكام ظالمة عليهم لدفعهم بعد سنتيناتخذت من الظلم الى استخدام السلاح ليتدخل الجيش للقضاء عليهم بشكلالجبال كاملقاعدة كحجةلها، لهوأعلنت للقضاءالحرب على الإرهابالجبهة وبلفعلالإسلامية هذاللإنقاذ حصلفي ماعام خطط له زعماء الجيش المدعومين إسرائيليا.1994,
 
بعد انهيار المحادثات أجريت الانتخابات وفاز بها مرشح الجيش الجنرال اليمين زروال. بدأت الجماعة الإسلامية المسلحة بسلسلة من مذابح تستهدف الأحياء أو القرى بأكملها بلغ ذروته في عام 1997، وتسببت المجازر وارتفاع عدد الضحايا في إجبار كلا الجانبين إلى وقف إطلاق النار من جانب واحد مع الحكومة في عام 1997. وفي هذه الأثناء وفاز الطرف المؤيد للجيش بالانتخابات البرلمانية.
أستمرت هذه الحالة ثلاث سنوات حتى أطمئن النظام الجزائري أن خطته نجحت بتشويه الإسلاميين فقرر أجراء الانتخابات، ولكنه تلقى صفعة قوية من فوز الإسلاميين بلرغم من حملات التشويه ومحاربة الارهاب، وهنا أدرك النظام الجزائري أن لا أمل بهزيمة الإسلاميين سياسيا إلا بتزوير الانتخابات، وبلفعل قام الجيش بتزوير الانتخابات وسلم السلطة لمرشحه الخاص الجنرال اليمين زورال.
وزور الجيش أيضا في هذه الأثناء الإنتخابات البرلمانية وفاز الطرف المؤيد له بالانتخابات البرلمانية. ليسيطر من جديد على مقاليد الحكم بانتخابات اخرى مزورة.
 
وأصدرفي الرئيسعام قانون1999 العفوتم عنانتخاب منرئيس يسلمجديد سلاحهللبلاد، ووعدوبدا بعدمعدد ملاحقتهكبير قانونيامن وفقمن قانونالمقاتلين جديدالإنسحاب أصدرهوالاستفادة تحت مسمىمن قانون العفو الجديد، وبدأت الجماعات تنحل وتختفي جزئيا بحلول عام 2002 وتوقفت عمليات القتال، باستثناء مجموعة منشقة تسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال والتي انضمت لاحقاً إلى تنظيم القاعدة في أكتوبر 2003.
في عام 1999 تم انتخاب رئيس جديد للبلاد،
وأصدر الرئيس قانون العفو عن من يسلم سلاحه ووعد بعدم ملاحقته قانونيا وفق قانون جديد أصدره تحت مسمى قانون العفو الجديد، وبدأت الجماعات تنحل وتختفي جزئيا بحلول عام 2002 وتوقفت عمليات القتال، باستثناء مجموعة منشقة تسمى الجماعة السلفية للدعوة والقتال والتي انضمت لاحقاً إلى تنظيم القاعدة في أكتوبر 2003.
 
== الجماعات المعارضة ==