| البناي = '''النبي [[محمد]](صلى الله عليه و سلم)''' <br /> [[عمر بن الخطاب]](رضي الله عنه) <br /> [[عثمان بن عفان]] ( رضي الله عنه )<br /> [[عمر بن عبد العزيز]] <br /> [[أبو عبد الله محمد المهدي]] <br /> [[قايتباي]] <br /> [[عبد المجيد الأول]] <br /> [[عبد العزيز آل سعود]] <br /> [[فهد بن عبد العزيز آل سعود]]
| تاريخ_البناء = [[622]]م/[[1هـ]]
| العمارة =
سطر 27:
|خط الطول =39.610833
}}
'''المسجد النبوي''' أو '''الحرم النبوي''' أو '''مسجد النبي''' أحد أكبر [[مسجد|المساجد]] في العالم وثاني أقدس موقع في [[الإسلام]] (بعد [[المسجد الحرام]] في [[مكة المكرمة]])، وهو المسجد الذي بناه النبي [[محمد(صلى الله عليه و سلم)]] في [[المدينة المنورة]] بعد هجرته سنة [[1 هـ]] الموافق [[622]] بجانب بيته بعد بناء [[مسجد قباء]]. مرّ المسجد بعدّة توسعات عبر التاريخ، مروراً بعهد [[الخلفاء الراشدين]] و[[الدولة الأموية]] [[الدولة العباسية|فالعباسية]] و[[الدولة العثمانية|العثمانية]]، وأخيراً في عهد [[الدولة السعودية]] حيث تمت أكبر توسعة له عام [[1994]]. ويعتبر المسجد النبوي أول مكان في شبه الجزيرة العربية يتم فيه الإضاءة عن طريق استخدام [[مصباح كهربائي|المصابيح الكهربائية]] عام [[1327 هـ]] الموافق [[1909]].<ref>[http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/jul/3/ec19.htm البدايات الأولى لدخول الكهرباء للمملكة السعودية.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151001160159/http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/jul/3/ec19.htm |date=01 أكتوبر 2015}}</ref>
بعد التوسعة التي قام بها [[عمر بن عبد العزيز]] عام [[91 هـ]] أُدخِل فيه [[الحجرة النبوية (المسجد النبوي)|حجرة عائشة]] (رضي الله عنها) (والمعروفة حالياً بـ "الحجرة النبوية الشريفة"، والتي تقع في الركن الجنوبي الشرقي من المسجد) والمدفون فيها النبي [[محمد]] و[[أبو بكر]] و[[عمر بن الخطاب]]، وبُنيت عليها [[القبة الخضراء]] التي تُعد من أبرز معالم المسجد النبوي. كان للمسجد دور كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، فكان بمثابة مركزٍ اجتماعيٍ، ومحكمة، ومدرسة دينية. ويقع المسجد في وسط [[المدينة المنورة]]، ويحيط به العديد من الفنادق والأسواق القديمة القريبة. وكثير من الناس الذين يؤدون فريضة [[الحج في الإسلام|الحج]] أو [[العمرة]] يقومون بزيارته، وزيارة قبر النبي [[محمد]] للسلام عليه [[حديث نبوي|لحديث]] «من زار قبري وجبت له شفاعتي».<ref>رواه الدارقطني في سننه، عن نافع بن عمر، ج2، ص278، رقم: 194، تحقيق: عبد الله هاشم يماني المدني، دار المعرفة، بيروت، ط1966. وقال عنه ابن الملقن في البدر المنير، ج6، ص296: إسناده حسن.</ref>
