الإمبراطورية البريطانية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:تاريخ الاستعمار الأوروبي الحديث+ تصنيف:انحلالات عقد 1990 في الإمبراطورية البريطانية)
لا ملخص تعديل
سطر 11:
كانت بريطانيا دائما ترغب في مواقفها السياسية بالتجارة الحرة والحرية الاقتصادية والتوسع التدريجي في حق الامتياز. فعندما زاد عدد سكان بريطانيا بمعدل مفاجئ خلال القرن ال19 مصحوبا بالتمدن السريع تسبب ذلك في ضغوط اجتماعية واقتصادية كبيرة<ref>{{مرجع كتاب |المسار=https://books.google.com/?id=H5kcJqmXk2oC&pg=PA63 |العنوان=Great Britain: a reference guide from the Renaissance to the present |الصفحة=63 |الأول=Richard S. |الأخير=Tompson |السنة=2003 |isbn=978-0-8160-4474-0 |المكان=New York |الناشر=Facts on File }}</ref>. ولإيجاد أسواق ومصادر جديدة للمواد الخام شن [[حزب المحافظين البريطاني|حزب المحافظين]] في عهد [[بينجامين دزرائيلي]] حقبة جديدة من التوسع الإمبريالي على مصر وجنوب أفريقيا وأماكن أخرى. وأصبحت [[كندا]] و[[أستراليا]] و[[نيوزيلندا]] لها سيادة الحكم الذاتي<ref>{{مرجع كتاب |العنوان=World War I: People, Politics, and Power |series=America at War |الصفحة=21 |الناشر=Britannica Educational Publishing |المؤلف=Hosch, William L. |السنة=2009 |isbn=978-1-61530-048-8 |المكان=New York}}</ref>.
 
ومع دخول القرن ال20العشرين بدأت [[الإمبراطورية الألمانية|ألمانيا]] و[[الولايات المتحدة]] بمنافسة بريطانيا في قيادة الاقتصاد العالمي. وبدأت التوترات العسكرية والاقتصادية بالظهور بين بريطانيا وألمانيا وهي من الأسباب الرئيسة [[الحرب العالمية الأولى|للحرب العالمية الأولى]] التي اعتمدت خلالها بريطانيا اعتمادا كبيرا على امبراطوريتها. وقد ضغطت تلك الحرب ضغطا هائلا على الموارد العسكرية والمالية والقوى البشرية في بريطانيا. ومع أن الإمبراطورية البريطانية استحوذت على أكبر قدر من الأراضي بعد الحرب العالمية الأولى إلا أنها لم تعد القوة الصناعية أو العسكرية الأولى في العالم. وفي [[الحرب العالمية الثانية]] احتلت [[الإمبراطورية اليابانية|اليابان]] مستعمرات بريطانيا في [[جنوب شرق آسيا]]. وبالرغم من أن بريطانيا وحلفائها قد انتصروا في تلك الحرب إلا أن الأضرار التي لحقت بهيبة بريطانيا قد عجلت من وتيرة انكماش الإمبراطورية واضعافها. فالهند التي هي أغنى مستعمرات بريطانيا وأكثرها اكتظاظا بالسكان [[حركة الاستقلال الهندية|نالت استقلالها]] في جزء من حركة أكبر ل[[إنهاء الاستعمار]]، فمنحت بريطانيا الاستقلال لمعظم مستعمراتها. واعتبرت عملية نقل هونغ كونغ إلى الصين سنة 1997 عند العديد من المؤرخين نهاية الإمبراطورية البريطانية<ref name="Brendon-Empire-end">[[British Empire#refBrendon|Brendon]], p.&nbsp;660.</ref><ref name="Prince-Charles-Empire-End">{{استشهاد بخبر|المسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/4740684.stm|العنوان=Charles' diary lays thoughts bare|الناشر=BBC News|تاريخ الوصول=13 December 2008 |التاريخ=22 February 2006}}</ref><ref name="refohbev594">[[#refOHBEv4|Brown]], p.&nbsp;594.</ref><ref name="BBC-Empire-End">{{مرجع ويب|المسار=http://www.bbc.co.uk/history/british/modern/endofempire_overview_07.shtml|العنوان=Britain, the Commonwealth and the End of Empire|الناشر=BBC News|تاريخ الوصول=13 December 2008}}</ref>. ولا يزال هناك 14 [[أقاليم ما وراء البحار البريطانية|إقليما عبر البحار]] تحت السيادة البريطانية.
 
انضمت العديد من المستعمرات البريطانية السابقة بعد استقلالها إلى رابطة [[دول الكومنولث]]. والمملكة المتحدة هي واحدة من 16 دولة من دول الكومنولث، وهي مجموعة تعرف بشكل غير رسمي ب[[عالم الكومنولث]] التي تساهم فيها [[الملكية في المملكة المتحدة|الملكة]] [[إليزابيث الثانية]].