أوغسطينوس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 30:
== حياته ==
كانت أمه [[مونيكا]] [[أمازيغية]]<ref>Michael Brett and Elizabeth Fentress, ''The Berbers'', Wiley-Blackwell, 1997, pp. 71, 293</ref> و[[مسيحية]] مؤمنة. أما والده، فكان [[وثنية|وثنياً]] اعتنق المسيحية على فراش الموت. ورغم نشأته المسيحية، فإنه ترك [[الكنيسة]] ليتبع الديانة [[مانوية|المانوية]] خاذلا أمه. في شبابه عاش أوغسطين حياة استمتاعية وفي [[قرطاج]] كانت له علاقة مع امرأة ستكون خليلته لمدة 15 عاما. خلال هذه الفترة ولدت له خليلته ابنا حمل اسم أديودادتوس Adeodatus{{يم}}<ref>بحسب ج. فرسوسون وغاري ويلز فإن أديودادوس هو ترجمة لاتينية للاسم الكنعاني لتان بعل (أي عطية الإله).</ref> كان تعليمه في موضوعي [[فلسفة|الفلسفة]] وعلم البيان، علم الإقناع والخطابة. بعد أن عمل في التدريس في [[سوق أهراس|تاغست]] و[[قرطاج]] انتقل عام [[383]] إلى [[روما]] لظنّه أنها موطن خيرة علماء البيان. إلا أنه سرعان ما خاب ظنه من مدارس [[روما]] وعندما حان الموعد لتلاميذه لكي يدفعوا ثمن أتعابه قام هؤلاء بالتهرب من ذلك. بعد أن قام أصدقاؤه المانويون بتقديمه لوالي روما، الذي كان يبحث عن أستاذ لعلم البيان في جامعة ميلانو، تم تعيينه أستاذا هناك واستلم منصبه في أواخر عام [[384]].
في [[ميلانو]] بدأت حياة أوغسطين بالتحول. من خلال بحثه عن معنى الحياة بدأ يبتعد عن المانوية منذ أن كان في [[قرطاج]]، خاصة بعد لقاء مخيب مع أحد أقطابها. وقد استمرت هذه التوجهات في ميلانو إذ ذهبت توجهت أمه إليها لإقناعه باعتناق المسيحية كما كان للقائه بأمبروسيوس، أسقف ميلانو، أثرا كبيرا على هذا التحول. لقد أعجب أوغسطين بشخصية أمبروسيوس وبلاغته وتأثر من موعظاته فقرر ترك المانوية إلا أنه لم يعتنق المسيحية فورا بل جرّب عدة مذاهب وأصبح متحمسا [[إفلاطونية محدثة|للأفلاطونية المحدثة]].
|