أبو مسلم الخراساني: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 51.39.48.27 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 38:
'''"أيها الناس لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية ولا تسروا غش الأئمة"'''
 
كانت حياة أبو مسلم قصيرة فقد قتل وهو يبلغ اثنا وثلاثون سنة أو خمسة وثلاثون( الصحيح أنه قتل في الخامسة والخمسين من عمره )،وثلاثون، ولما مات [[أبو العباس عبد الله السفاح|أبو العباس السفاح]] في ذي الحجة سنة [[136هـ]] خلفه أخوه [[أبو جعفر المنصور]] فرأى المنصور من أبي مسلم ما أخافه أن يطمع بالمُلك فاستشار بعض أصحابه فأشاروا عليه بقتله. فدبَّر له المنصور مكيدة حتى قتله بروْمة المدائن سنة [[137هـ]] وثارت لمقتله جماعة بزعامة (سنباذ) سنة [[137هـ]] ولكن لم تلبث أن أخمدت ثورتهم. وقد عاش أبو مسلم الخرساني (37 سنة) بلغ بها منزلة عظماء العالم حتى قال فيه الخليفة [[عبد الله المأمون|المأمون]]: أجلّ ملوك الأرض ثلاثة وهم الذين قاموا بنقل الدولة وتحويلها: [[الإسكندر الأكبر|الإسكندر]] و{{المقصود|أردشير|أردشير}} وأبو مسلم الخرساني.
والمأمون هو ابن الخليفة من الجارية الفارسية مراجل.<ref>في التاريخ العباسي والأندلسي: أحمد مختار العبادي ص80</ref> لذلك لابد من أن يُنسب له ما نسب آنفاً