شعر نبطي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة تصنيف
ط كتاب شعر النبطي ذكر صقر الصنافي من افضل شعراء الجزيره العربيه بوقته
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 26:
ظهر في القرن التالي (الثاني عشر الهجري) اثنان من أهم أعلام الشعر النبطي وهما [[حميدان الشويعر]] في [[القصب]]، واشتهر بقصائد النصح و[[الحكمة]] التي لا زالت دارجة إلى اليوم لتقيدها بالأوزان القصيرة، بالإضافة إلى القصائد السياسية وقصائد [[الهجاء]]، و[[محسن الهزاني]] في [[محافظة الحريق|الحريق]]، الذي اشتهر بالشعر الغزلي وأدخل المحسّنات البديعية في الشعر النبطي. ويقال إن للهزاني دور انتشار القافية المزدوجة. ومن شعراء هذه الحقبة [[نمر بن عدوان]] من قبائل [[البلقاء]] في [[الأردن]]، وتوفي سنة [[1238]] هـ ([[1823 م]]).
 
و من أشهر شعراء النبط الآخرين في تلك الفترة [[محمد بن لعبون]] الذي أضاف أوزانا غنائية تسمى بالفنون اللعبونية، بالإضافة إلى [[تركي بن حميد]] شيخ قبيلة [[عتيبة]] في القرن التاسع عشر، و[[راكان بن حثلين]] شيخ قبيلة [[العجمان]]، و[[بديوي الوقداني]] من نواحي [[الطائف]]، و[[محمد العبدالله القاضي]] من أهل [[عنيزة]]، و[[عبد الله بن علي الرشيد|عبد الله بن رشيد]] أمير [[حائل]] وأخيه [[عبيد الرشيد|عبيد]]. وقد اتسم هذا القرن بغزارة الإنتاج الشعري وانتشار بحر المسحوب (مستفعلن مستفعلن فاعلاتن)، الذي صار أشهر بحور الشعر النبطي. وفي نهاية هذا القرن وبداية القرن العشرين ظهر الشاعر [[محمد بن عبد الله العوني]] و [[صقر النصافي|صقر الصنافي]] في الكويت ، الذي اشتهر بقصائده السياسية المشوشة ويعدّه البعض آخر شعراء النبط الكبار، كما ظهر في هذه الفترة الشاعر [[عبد الله بن سبيل]] الذي اشتهر بشعر الغزل والشاعر [[سلطان المالكي]] الذي اتصف شعره بالسهل الممتنع .<ref>مجموعة شعراء ، من شعر النبط ، ديوانية شعراء النبط ، الكويت ، مطبعة حكومة الكويت </ref>
وأقدم شعر نبطي بلهجة أهل نجد يعود إلى أوائل القرن التاسع أو آخر الثامن الهجريين وهو عبارة عن قصيدة لأم عرار بن شهوان تمدح ابنها عرار ( توفي 850 هـ)وهو يافع .<ref>الظاهري ، أبو عبدالرحمن بن عقيل ، ديوان الشعر العامي بلهجة أهل نجد ، دار العلوم للطباعة والنشر ، 1402هـ ـ 1982م.</ref>
استمر الشعر النبطي في القرن العشرين وبدأت محاولات تدوينه أو تسجيله حفظاً لما تبقى منه من الضياع، وأشهر الدواوين التي ظهرت في هذه الفترة "ديوان النبط" ل[[خالد الفرج]] (1371 هـ - 1952 م)، الذي جمعه بناءً على توجيه وزير المالية السعودي [[عبد الله بن سليمان]]، و"خيار ما يلتقط من شعر النبط" الذي جمعه [[خالد الحاتم]] (1372 هـ). وظهر في هذا الفترة شعراء مجددون وآخرون حاولوا الالتزام بنهج الشعراء الأولين في فترة زاد فيها تأثر الشعر النبطي باللهجات الأخرى وتم تبسيطه وفقد كثيراً من جزالته.