حصار القسطنطينية (53-60 هـ): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 109.226.135.40 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Mr.Ibrahembot
وسم: استرجاع
سطر 18:
}}
{{صندوق حملة الحروب الإسلامية البيزنطية}}
'''حصار القسطنطينية الأول''' أو '''معركة سيلايوم البحرية''' هي حملة أرسلها [[معاوية بن أبي سفيان]] في عام [[53 هـ|53]] - [[60 هـ]] / [[674]] – [[678|678 م]] بقيادة ابنه [[يزيد بن معاوية|يزيد]] لمحاولة غزوفتح [[القسطنطينية]] ولكنها بائت بالفشل لمناعة أسوار [[القسطنطينية]] فانسحب [[المسلمون]] وانتصر [[الروم|الروم البيزنطيين]] ، وكان لإنتصارهم أهمية كبرى في بقاء دولتهم كما تراجع التهديد الأموي لبعض الوقت. تم التوقيع على معاهدة سلام بعد فترة وجيزة ، وبعدها اندلعت الثورات ضد [[الدولة الأموية]]
 
== الحملة ==
أرسل [[معاوية بن أبي سفيان]] حملة برية فاخترقت آسيا الصغرى وافتتحت حصونًا كثيرة في الأناضول حتى وصلت إلى سواحل بحر مرمرة ، ثم بعث معاوية ابنه [[يزيد بن معاوية]] مدداً ل[[سفيان بن عوف]] وجعله أميرًا شرفيًا على الحملة ومعه نفر من أبناء [[الصحابة]] مثل [[عبد الله بن عباس]] و[[عبد الله بن عمر]] و[[عبد الله بن الزبير]] و[[أبو أيوب الأنصاري]].
 
وقد اشتبك [[المسلمون]] مع [[الروم]] في القتال وقتلواستشهد الكثير من [[الصحابة]] منهم [[أبو أيوب الأنصاري]] الذي دفن بالقرب من مدينة "[[بروسة]]". وقد حال الشتاء القارس وصعوبة الإمدادات البشرية والتموينية - لبعد المسافة وضعف وسائل النقل في ذلك الوقت - ثم نقص الأطعمة والأغذية وتفشي الأمراض بين الجند ، ومناعة [[القسطنطينية]] فحال ذلك كله دون سقوطفتح المدينة. ولقد حاول المسلمون عبثًا إختراق أسوارها بعد حصارها إلا أنهم فشلوا في ذلك فعادوا دون خسائر كبيرة عام [[50 هـ]].<ref>تاريخ خليفة بن خياط ، ص211</ref><ref>تاريخ اليعقوبي ، ج2 / ص229</ref><ref>تاريخ الطبري ، ج5 / ص232</ref><ref>الكامل في التاريخ لإبن الأثير ، ج3 / ص314 - 315</ref>
 
== نبوة النبي محمد بالحصار ==