ابن حجر العسقلاني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏رحلاته العلمية: اخطاء لغوية
ط clean up
سطر 310:
| تاريخ الوصول = 2018-09-02
}}</ref> ثم حبب إِليه فن الحديث فَأقبل عليه سماعاً وكتابَة وتخريجاً وتعليقاً وتصنيفاً، وبدأ الطلب بنفسه في سنة [[793 هـ|793هـ]]، غير أنه لم يكثر من الطلب إلا في سنة [[796 هـ|796هـ]]، وكتب بخطه عن ذلك قائلًا: {{اقتباس مضمن|رفع الحجاب، وفتح الباب، وأقبل العزم المصمم على التحصيل، ووفق للهداية إلى سواء السبيل}}. فأخذ عن مشايخ ذلك العصر، واجتمع [[الحافظ العراقي|بالحافظ العراقي]]، فلازمه عشرة أعوام. وتخرَّج به، وانتفع بملازمته. وقرأ عليه «الألفية»، و«شرحها»، وانتهى منهما في [[رمضان]] سنة [[798 هـ|798هـ]] بمنزل شيخه [[الحافظ العراقي|العراقي]] بجزيرة الفيل على شاطئ النيل، كما قرأ عليه «النكت على ابن الصلاح» في مجالس آخرها سنة [[799 هـ|799هـ]]، وبعض الكُتب الكبار والأجزاء القصار، وقرأ وسمع على مُسْنِدي القاهرة ومصر الكثير في مدة قصيرة، فوقع له سماع متصل عالٍ لبعض الأحاديث.<ref>{{مرجع كتاب|المسار=https://ia600701.us.archive.org/3/items/Ibn_Hadjar_48/iha01.pdf|العنوان=ابن حجر العسقلاني مصنفاته ودراسة في منهجه وموارده في كتابه الإصابة|date=|website=|الناشر=مؤسسة الرسالة - بيروت.|place=صفحة 61 : 62|تاريخ الوصول=|الأخير=محمود عبد المنعم|الأول=شاكر|via=}}</ref>
 
 
== رحلاته العلمية ==
السطر 817 ⟵ 816:
 
== أخلاقه وصفاته ==
وصفه تلميذه [[ابن تغري بردي]] بقوله: {{اقتباس مضمن|وكان عفا الله عنه ذا شيبة نيرة ووقار وأبهة، ومهابة، هذا مع ما احتوى عليه من العقل والحكمة والسكون والسياسة والدربة بالأحكام ومداراة الناس، قل أن يخاطب الشخص بما يكره، بل كان يحسن لمن يسيء إِلَيْهِ ويتجاوز عمن قدر عليه، هذا مع كثرة الصوم ولزوم العبادة والبرّ والصدقات ؛ وبالجملة فإنه أحد من أدركنا من الأفراد}}.<ref>{{مرجع كتاب|titleالعنوان=النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة - الجزء الخامس عشر|urlالمسار=https://books.google.com.eg/books?id=Jc18DwAAQBAJ&pg=PT259&lpg=PT259&dq=%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84%D8%A9+%D9%81%D8%A5%D9%86%D9%87+%D8%A3%D8%AD%D8%AF+%D9%85%D9%86+%D8%A3%D8%AF%D8%B1%D9%83%D9%86%D8%A7+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF&source=bl&ots=WEiAJG2gyk&sig=ACfU3U3k1YMg7CeqTtU0l1nIJUCUuOX_8w&hl=ar&sa=X&ved=2ahUKEwj-x8yEg7TgAhUj1uAKHbuIDJIQ6AEwBnoECAQQAQ#v=onepage&q=%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84%D8%A9%20%D9%81%D8%A5%D9%86%D9%87%20%D8%A3%D8%AD%D8%AF%20%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D8%AF%D8%B1%D9%83%D9%86%D8%A7%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF&f=false|publisherالناشر=ktab INC.|languageاللغة=ar|firstالأول=جمال الدين أبى|lastالأخير=المحاسن}}</ref> وقال تلميذه [[برهان الدين البقاعي]] وهو ممن لازمه طويلاً: {{اقتباس مضمن|وهو أعجوبة في سرعة الفهم، وغاية في الحفظ، وآية في حسن التصور، له حدس يظن أنه الكشف، وفكر كأن وقته خفي اللطف، وتأمل يرفع الأستار من غوامض الأسرار، وصبر متين، وجلد مبين، وقلب على نوب الأيام ثابت، وجنان من صروف الدهر غير طائش. ما رأيت أكظم منه للغيظ بحيث لا يظهر عليه الغضب إلا نادراً، ولا أجلد على ريب الزمان، يتلقاه بصدر واسع، ويظهر البشاشة حتى يظن من لاخبرة له أنه سر بذلك، يستعين على الشدائد بالصبر والصلاة}}.<ref>{{Citeمرجع bookكتاب|urlالمسار=|titleالعنوان=عنوان الزمان بتراجم الشيوخ والأقران|date=|website=|publisherالناشر=دار الكتب والوثائق القومية - القاهرة|place=جـ1 ص 153، 156|accessdateتاريخ الوصول=|lastالأخير=البقاعي|firstالأول=إبراهيم بن حسن|via=}}</ref> وقد خصص [[شمس الدين السخاوي|السخاوي]] باباً كاملاً في ذكر صفات شيخه الخُلقية وهو الباب السابع من كتابه «الجواهر والدرر».<ref>{{مرجع ويب
| urlالمسار = http://shamela.ws/browse.php/book-17372#page-944
| titleالعنوان = الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة
| websiteالموقع = shamela.ws
| accessdateتاريخ الوصول = 2019-02-11
}}</ref>
 
ومن الصفات التي امتاز بها الحافظ ابن حجر التواضع والبعد عن التباهي بما منحه الله من مواهب وطاقات عقلية وعلمية، وكان لا يتأنق في ملبسه، ولا في مأكله ومشربه، ولا في كلامه، وكان ورعاً، شديد التحري فيما يأكل أويشرب، أو يلبس، فينتقي الحلال الطيب، ويتجنب الحرام والمشبوه. كما كان في غاية السماحة، والسخاء، والبذل، مع قصده إخفاء ذلك. ولقد زان كل تلك الخلال الفريدة، والخصال المجيدة، ملازمته العبادة وحرصه على عدم تخلية وقته منها، فلقد كان صواماً بالنهار قواماً بالليل، مكثراً من الحج إلى بيت الله الحرام، مداوماً على الذكر والتسبيح والأستغفار في جميع أحواله. معظّماً لجناب الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} محترماَ لسنته ومتبعاً لهديه، مدافعاً عن أحاديثه، منكراً للبدع، شـــديد الوطأة على المتجرئين على حدود الله تعالى.<ref>{{Citeمرجع bookكتاب|urlالمسار=|titleالعنوان=منهج ابن حجر العسقلاني في العقيدة من خلال كتاب فتح الباري|date=|website=|publisherالناشر=مكتبة الرشد (الرياض)|place=ص 62|accessdateتاريخ الوصول=|lastالأخير=كندو|firstالأول=محمد إسحاق|via=}}</ref>
 
=== صفاته الشكلية ===
السطر 1٬284 ⟵ 1٬283:
{{ضبط استنادي|}}
{{لا للتصنيف المعادل}}
 
[[تصنيف:أشخاص من قبيلة كنانة]]
[[تصنيف:شيوخ الإسلام]]