سعود بن عبد العزيز آل سعود: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏الرحلات الرسمية والغير الرسمية: تعديل بعض الحروف الخاطئة
ط ←‏عزله عن الحكم: تصحيح كلمة دعى
سطر 81:
{{مفصلة|صراع السلطة بين سعود وفيصل}}
 
عانى في سنوات حكمه الأخيرة من أمراض متعددة منها [[ألم مفصلي|آلام بالمفاصل]] وارتفاع [[ضغط الدم]] وكان ذلك يستدعيه الذهاب إلى الخارج للعلاج، وبسبب الأمراض واشتدادها عليه فإن ذلك جعله لا يقوى على القيام بأعمال الحكم، كما بدأت في ذلك الوقت الخلافات تظهر بينه وبين ولي عهده [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الأمير فيصل]] والتي تطورت واتسعت، وبسبب ذلك دعىدعا [[محمد بن عبد العزيز آل سعود|الأمير محمد]] أكبر أبناء الملك عبد العزيز بعده وبعد الأمير فيصل إلى اجتماع للعلماء والأمراء عقد في [[29 مارس]] [[1964]]، وأصدر العلماء [[فتوى]] تنص على أن يبقى هو ملكًا على أن يقوم [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الأمير فيصل]] بتصريف جميع أمور المملكة الداخلية والخارجية بوجود الملك في البلاد أو غيابه عنها، وبعد صدور الفتوى أصدر [[أسرة عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود|أبناء الملك عبد العزيز]] وكبار أمراء [[آل سعود]] قرارًا موقعًا يؤيدون فيه فتوى العلماء وطالبوا فيه [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الأمير فيصل]] بكونه وليًا للعهد ورئيسًا لمجلس للوزراء بالإسراع في تنفيذ الفتوى، وفي اليوم التالي اجتمع مجلس الوزراء برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الأمير [[خالد بن عبد العزيز آل سعود|خالد بن عبد العزيز]]، وأتخذوا قرارًا بنقل سلطاته الملكية إلى الأمير فيصل وذلك استنادًا إلى الفتوى وقرار الأمراء، وبذلك أصبح الأمير [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|فيصل بن عبد العزيز]] نائبًا عن الملك في حاله غيابه أو حضوره، وبعد صدور هذا القرار توسع الخلاف بينه وبين أخيه الأمير فيصل، كما ازداد عليه المرض، ولكل تلك الأسباب اتفق أهل الحل والعقد من أبناء [[آل سعود|الأسرة المالكة]] أن الحل الوحيد لهذه المسائل هو خلعه من الحكم وتنصيب الأمير فيصل ملكًا، وأرسلوا قرارهم إلى علماء الدين لأخذ وجهة نظرهم من الناحية الشرعية، فأجتمع العلماء لبحث هذا الأمر، وقرروا تشكيل وفد لمقابلته لإقناعه بالتنازل عن الحكم وأبلغوه أن قرارهم قد اتخذ وأنهم سيوقعون على قرار خلعه عن الحكم وأن من الأصلح له أن يتنازل، إلا أنه رفض ذلك.<ref name="مقاتل"/>
 
وفي [[26 جمادى الآخرة]] [[1384 هـ]] الموافق [[1 نوفمبر]] [[1964]] اجتمع علماء الدين والقضاة، وأعلن مفتي المملكة [[محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ|محمد بن إبراهيم آل الشيخ]] خلع الملك سعود عن الحكم ليخلفه [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الأمير فيصل]] ملكًا، وفي يوم [[27 جمادى الآخرة]] [[1384 هـ]] الموافق [[2 نوفمبر]] [[1964]] بويع فيصل ملكًا.