لودفيج فان بيتهوفن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن التعديل 33181762 بواسطة 96.9.133.42 (نقاش)
وسم: رجوع
سطر 73:
 
=== الرُعاة الماليّين ===
[[ملف:Rudolf-habsburg-olmuetz.jpg|thumb|upright|لوحَة [[أرشيدوق رودولف من النمسا|للأرشيدوقلأرشيدوق رودولف]] أحد أهمّ الداعميين لبيتهوفِن.]]
دَخلُ بيتهوفِن الماليّ كانَ من مبيعاتِ أعمالِه المنشورة ومن الحَفلات العامَة، بالإضافَة إلى ذلك، كانَ بعضُ النُبلاء يُكرِمونَه بِسخاء وكانَ يُقدّم لهم عُروضاً خاصّة، كأن يُعطيهِم نُسخاً مِن مؤلّفاتِه الحصريّة التي لم تثنشَر بعد. مِن بينِ أولائك الداعمين كانَ [[كارل ليشنوفسكي]] و<nowiki/>[[جوزيف فرانز فون لوبكويتز]] الذين كانا يصرِفان له راتِباً سنويّاً.<ref>كوبر 2008. ص. 78-79</ref>
 
لَرُبما كانَ أكبَر الداعمين لبيتهوفِن هوَ [[أرشيدوق رودولف من النمسا|الأرشيدوق رودولف]] وهوَ الابن الأصغَر لـِلإمبراطور [[ليوبولد الثاني إمبراطور الرومانية المقدسة|ليوبولد الثاني]]، وقد بدأ بدِراسَة البيانو على يَدِ بيتهوفِن عام 1803 أو 1804. وقد أصبَحوا أصدقاءً واستمرّوا كذلك حتّى عام 1824.<ref>لوكوود 2003. ص. 300-301</ref> وقد أهداهُ بيتهوفِن 14 مَعزوفَةً مُختَلفة من أشهرها ''ثُلاثيّة البيانو'' (Op. 97) ومعزوفَة ''ميسا سولمونيس'' (Op. 123)، وقد أهدَى رودولف بِدورِه معزوفَة من معزوفاتِه لبيتهوفِن. يُذكَر أنّ الرسائِل التي أرسَلها بيتهوفِن له مَحفوظَةٌ اليوم في دير غزلشافت موسكيفروندي في فيينا.<ref>Prevot, Dominique.&nbsp;"[http://www.lvbeethoven.com/Bio/BiographyMusicPupils.html Beethoven's Pupils], Ludwig van Beethoven's Website. Trans. Hannah Salter. Accessed 5 June 2014. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170613083109/http://www.lvbeethoven.com:80/Bio/BiographyMusicPupils.html |date=13 يونيو 2017}}</ref>
 
في خَريف 1808 بعدَ أن رَفض مَنصِباً أن يكون في المَسرح الملكي، تلقّى عرضَاً براتِبٍ مُغري من شقيقِ [[نابليون الأول|نابليون بونبارت]] مَلِك [[مملكة فستفالن|فستفالن]] [[جيروم بونابرت|جيروم]] ليعمَل كعازِفٍ في البِلاط الملكي في [[كاسل (مدينة ألمانية)|كاسل]]. ولإقناعِه بالبقاء في فيينا، قامَ الأرشيدوق رودولف والأمير كينسكي وجوزيف لوبكويتز بالاتفاق مَعه بِدفِع راتِبٍ يصلُ إلى 4000 فلورين سنويّاً. بيدَ أنّ الأرشيدوق رودولف هوَ الوحيد الذي دَفعَ لهُ في التاريخ المُتّفق عليه.<ref>كوبر 2003. ص. 195</ref> أمّا كينسكي التَحقَ بالخِدمَة العسكريّة وسُرعان ما توفّي بعدَ سقوطِه مِن حِصانِه. وتوقّف لوبكويتز عن إعطائِه راتِباً في سبتمبر 1811. لمْ يَرع أحدٌ بيتهوفِن بعدَ ذلك واعتَمدَ في معيشَتِه بعدَها على مبيعاتِ مُؤلّفاتِه ومعاشٌ بسيط.