ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 157:
كانت هناك محاولتان انقلابان للإطاحة بريمو دي ريفيرا من السلطة والعودة إلى النظام الدستوري. عرفت الأولى [[محاولة الانقلاب في إسبانيا 1926|سانخواندا]] وكان مقررا لها يوم 24 يونيو 1926. وشارك في المؤامرة الجنرال الليبرالي فاليريانو وايلر وفرانسيسكو أغيليرا، ومن بين المتآمرون أعضاء بارزون من النظام القديم مثل [[ميلكياديس ألفاريز]] و[[ألفارو دي فيجويرا وتورس|الكونت رومانونس]]{{Harvnp|Barrio Alonso|2004|p=96}}. أما محاولة الانقلاب الثانية فكانت في يناير 1929 في فالنسيا وكان المروج الرئيسي لها هو السياسي [[حزب المحافظين (إسبانيا)|المحافظ]] [[خوسيه سانشيز غيرا]]{{Harvnp|García Queipo de Llano|1997|p=124}}. وفي تلك المحاولة لعب رجال المدفعية دورا بارزا فيها{{Harvnp|Barrio Alonso|2004|pp=95-96}}.
 
وجرى مابين المحاولتين الانقلابيتين ماسميت [[مؤامرة برات ديمولو]]، وهي محاولة غزو اسبانيا من كاتالونيا الفرنسية بزعامة [[فرانسيسك ماسيا]] وحزبه استات[[حزب كاتالا،دولة كتالونيا|دولة كتالونيا]]، ومساهمة الجماعات الأناركية في [[الاتحاد الوطني للعمل]] (CNT){{Harvnp|Barrio Alonso|2004|p=96}}. كانت محاولات الانقلابات بمثابة حداثة جعلت الديكتاتورية نفسها مشروعة - فكان مسموح اللجوء إلى القوة العسكرية (في [[تمرد عسكري|الانقلابات]] القديمة) للإطاحة بالحكومة وتغيير النظام - وبهذا المعنى كانت الديكتاتورية بمثابة عودة إلى سياسات القرن التاسع عشر{{Sfn|Santos Juliá|1999|pp=68-69}}.
 
وفقا لريكاردو دي لا سييرفا فقد كان المفترض أن تنجح ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا في التكوين المؤسساتي الاقتصادية، لكنها فشلت في محاولتها إغلاق المؤسسات السياسية الراسخة.