المسألة الشرقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 1:
{{تحيز|تاريخ=مايو 2016}}
[[ملف:Ottoman 1683.png|frame|يسار|سيطرت الدولة العثمانية على الوطن العربي ومناطق شاسعة في جنوب شرق ووسط أوروبا]]
'''المسألة الشرقية''' ([[لغة إنجليزية|بالإنجليزية]]: Eastern Question) ([[لغة فرنسية|بالفرنسية]]: Question de l'orient) : هي المسألة التي تعنى بالتحالفات والإستراتيجيات القائمة في أواخر عهد الدولة العثمانية في ما يتعلق بكيفية تقاسم أملاك الدولة في حالة انهيارها. إستخدماستخدم مصطلح [[ رجل أوروبا المريض ]] كوصف لحالة الدولة العثمانية في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، كدلالة على ضعف الدولة وبداية تفسخها، فكان السؤال يطرح عن ما سيحدث في حال إنهارت الدولة.<ref>Anderson, M.S. The Eastern Question, 1774–1923: A Study in International Relations (1966)</ref>
بدء هذا السؤال يطرح بعد هزيمة العثمانيين في [[الحرب الروسية التركية (1768–1774)|الحرب الروسية-العثمانية بين 1768-1774]] التي نتج هنا هزيمة العثمانيين وخسارتهم جزءً كبيراً من الأراضي التي كانو يحكومنها في شمال البحر الأسود، وتفاقمت المسألة مع نهاية القرن التاسع عشر عندما خسرت الدولة العثمانية معظم أراضي البلقان وبدى واضحاً وجود نزعات إنفاصلية في بعض مناطقها الأخرى.
 
سطر 7:
 
بقي الحال هكذا حتى إستئثار [[جمعية الإتحاد والترقي]] ب[[الانقلاب العسكري العثماني 1913|السلطة عام 1913]] وتحالفهم مع الألمان ومن ثم دخول [[الحرب العالمية الأولى]] ضد الحلفاء الفرنسيين والبريطانيين والروس الذين انضمو لتحالف مع بداية القرن العشرين بسبب ظهور [[الإمبراطورية الألمانية]] كخطر مشترك لهم. <ref> Clark 2014, صفحات 121–170.</ref>
إنتهت المسألة الشرقية بشكل نهائي بعد نهاية الحرب العالمية الأولى حيث خسرت الدولة العثمانية الحرب، وتخلت بموجب [[معاهدة سيفر|معاهدة سيفر]] ولاحقاً [[معاهدة لوزان]] عن ممتلكاتها في الشرق الأوسط والبلقان. تم [[مؤتمر سان ريمو|تقاسم]] أراضي الدولة العثمانية بموجب هذه الإتفاقيات بين الحلفاء وبين دول مستقلة ك[[صربيا]] و[[بلغاريا]]. بينما أخذت [[تركيا]] ما بقي من أراضي الإمبراطورية العثمانية في الأناضول والعاصمة إسطنبول و[[البوسفور (مضيق)|المضائق]].
 
== جذور المسألة الشرقية ==
 
بلغت الدولة العثمانية ذروة إتساعها عام 1683، وذلك عندما وصل إمتدادها الجغرافي ليشمل أراضي المشرق العربي كافةً والبلقان وهنغاريا، لكن المد العثماني بإتجاه أوروبا توقف بشكل نهائي بعد هزيمة القوات العثمانية في [[معركة فيينا|معركة فيينا]] أمام تحالف [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]] و[[الكومنولث البولندي الليتواني|الكومنولث البولندي اليتواني]]، و[[معاهدة كارلوفجة]] التي أنهت الحرب بشكل رسمي عام 1699.
لا تعتبر هذه الهزيمة وهذا التوقف في التمدد بداية للضعف العملي للدولة، حيث أن التراجع الحقيقي لم يبدء إلا بعد [[الحروب الروسية العثمانية|الحروب مع روسيا]] في نهاية القرن الثامن عشر والهزائم التي منيت بها الإمبراطورية العثمانية خلالها.<ref>[https://www.britannica.com/place/Ottoman-Empire/The-decline-of-the-Ottoman-Empire-1566-1807 Ottoman Empire - The decline of the Ottoman Empire, 1566–1807 | Britannica.com<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref><ref>الحروب الروسية التركية - موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991 م
</ref>
 
مما ساهم أيضاً في تسارع الضعف في الدولة العثمانية مقارنة بالدولة العظمى الأخرى هو [[عصر النهضة|عصر النهضة]] الأوروبية وما نتج عنه من تقدمٍ عسكري وإقتصادي وعلمي، بينما بقيت أغلب الولايات العثمانية في حالة من الجمود في كافة هذه المجلات من منتصف القرن الثامن عشر وحتى بداية فترة [[التنظيمات]] في القرن التاسع عشر التي أتت في محاولة لإيقاف تسارع ضعف الدولة.<ref> Anderson, M.S. The Eastern Question, 1774–1923: A Study in International Relations (1966)
</ref>