المسألة الشرقية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أعدت صياغة المقدمة بحيث تكون أدق تاريخياً من حيث اسباب بدء التسمية وما هي المسألة الشرقية حقيقةً، وأضفت مرجع. |
أضفت مراجع، أضفت اسباب تراجع الدولة كالحروب الروسية والهزيمة في النمسا، وأثار الركود في القرن الثامن عشر ما جعل التنظيمات حاجة ملحة. |
||
سطر 8:
== جذور المسألة الشرقية ==
بلغت الدولة العثمانية ذروة إتساعها عام 1683، وذلك عندما وصل إمتدادها الجغرافي ليشمل أراضي المشرق العربي كافةً والبلقان وهنغاريا، لكن المد العثماني بإتجاه أوروبا توقف بشكل نهائي بعد هزيمة القوات العثمانية في [[معركة فيينا|معركة فيينا]] أمام تحالف [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]] و[[الكومنولث البولندي الليتواني|الكومنولث البولندي اليتواني]]، و[[معاهدة كارلوفجة]] التي أنهت الحرب بشكل رسمي عام 1699.
لا تعتبر هذه الهزيمة وهذا التوقف في التمدد بداية للضعف العملي للدولة، حيث أن التراجع الحقيقي لم يبدء إلا بعد [[الحروب الروسية العثمانية|الحروب مع روسيا]] في نهاية القرن الثامن عشر والهزائم التي منيت بها الإمبراطورية العثمانية خلالها.<ref>https://www.britannica.com/place/Ottoman-Empire/The-decline-of-the-Ottoman-Empire-1566-1807</ref><ref>الحروب الروسية التركية - موسوعة المورد، منير البعلبكي، 1991 م
</ref>
مما ساهم أيضاً في تسارع الضعف في الدولة العثمانية مقارنة بالدولة العظمى الأخرى هو [[عصر النهضة|عصر النهضة]] الأوروبية وما نتج عنه من تقدمٍ عسكري وإقتصادي وعلمي، بينما بقيت أغلب الولايات العثمانية في حالة من الجمود في كافة هذه المجلات من منتصف القرن الثامن عشر وحتى بداية فترة [[التنظيمات]] في القرن التاسع عشر التي أتت في محاولة لإيقاف تسارع ضعف الدولة.<ref> Anderson, M.S. The Eastern Question, 1774–1923: A Study in International Relations (1966)
</ref>
== مراحل المسألة الشرقية ==
|