باب زويلة (القاهرة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 23:
}}
'''باب زويلة''' أو '''بوابة المتولي''' هو أحد أبواب [[مصر القديمة (القاهرة)|القاهرة القديمة]] في العاصمة [[مصر|المصرية]] [[القاهرة]].
و يشتهر هذا الباب أو البوابة بكونه الذي تم تعليق رؤوس رسل [[هولاكو خان|هولاكو]] قائد [[تتار|التتار]] عليه حينما أتوا مهددين للمصريين، وأعدم عليه أيضاً السلطان [[طومان باي]] عندما فتحغزو [[سليم الأول]] مصر وضمها لل[[دولة العثمانية]].
 
تم إنشاء الباب في العام 485 هجرية (1092 ميلادي)، ويتكون من كتلة بنائية ضخمة عمقها25 مترا وعرضها25.72 متر وارتفاعها 24 مترا عن مستوى الشارع.<ref>[http://www.sis.gov.eg/Ar/Arts&Culture/Archaeology/islamic/070204000000000009.htm#1 أبواب القاهرة، باب زويلة]- [[الهيئة العامة للاستعلامات المصرية|الهيئة العامة للاستعلامات]] - تاريخ الوصول [[4 أبريل]]-[[2009]] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110303231017/http://www2.sis.gov.eg:80/Ar/Arts&Culture/Archaeology/islamic/070204000000000009.htm |date=03 مارس 2011}}</ref>
 
ويتكون الباب من برجين مستديرين يبرز ثلث الكتلة النباتية خارج السور ويتوسط البرجين ممر مكشوف يؤدي الي باب المدخل ويرتفع البرجان الي ثلثي الارتفاع في بناء مصمت ويأتي في الثلث العلوي من كل منهما حجرة دفاع يغطيها قبو طولي يتقاطع مع قبو عرضي.
 
== سبب التسمية ==
أما باب زويلة, فقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة من البربر بشمال أفريقيا, انضم جنودها إلى جيش جوهر لفتح مصر.. وباب زويلة هو الباب الثالث الذي لا يزال يقاوم عوامل الزمن والاهمال بعد بابي النصر والفتوح, ويعتبر هذا الباب أجمل الأبواب الثلاثة وأروعها, وله برجان مقوسان عند القاعدة, وهما أشبه ببرجي باب الفتوح, ولكنهما أكثر استدارة, ويشغل باب زويلة مساحة مربعة, طول كل ضلع من أضلاعها (25 مترا) وممر باب زويلة مسقوف كله بقبة, وقد اختفت منه معظم العناصر الزخرفية.. وعندما بنى الملك المؤيد أبو النصر شيخ مسجده عام 818 هجرية, اختار مهندس الجامع برجي باب زويلة وأقام عليهما مئذنتي الجامع.. ويذكر المؤرخ الشهير (القلقشندي) الكثير عن باب زويلة, ويورد في كتابه (صبح الأعش) أبياتا من الشعر كتبها على بن محمد النيلي تتحدث عن عظمة هذا الباب, ومنها قوله: