محمود حمدي الفلكي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3.2، أضاف وسم مصدر
طلا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 21:
حصل على شهادته العليا في 1854م أي بعد أربعة سنوات فقط من وصوله باريس، تنقل بعدها بين العديد من العواصم والمدن الأوروبية. نجح محمود الفلكى في قياس شدة المجال للمركبة الأفقية للقوي المغناطيسية الأرضية في ثلاثين مدينة ألمانية وبلجيكية لصالح أكاديمية العلوم البلجيكية، وبتكليف من الحكومة المصرية وسع منطقة أبحاثه لتشمل الجزر البريطانية وهولندا وفرنسا وبلجيكا، عين فيها الميل المغناطيسي للمحصلة الكلية للمجال المغناطيسي الأرضى في خمس وأربعين محطة أرصاد في مدن هذه الدول، وأنهى رصده بإيجاد خريطة دقيقة لهذه المنطقة الجغرافية، وقارن بين النتائج التي توصل إليها ونتائج العالم الفلكى الأنجليزى [[ادوارد سايين]] عام 1837 والتي أقتصرت على الجزر البريطانية فقط، فكان محمود الفلكى أول من خرج بنطاق أبحاثه عن نطاق الجزر البريطانية.
 
عاد محمود الفلكى من فرنسا في [[18 أغسطس]] [[1859]]م في عهد [[الخديوي سعيد|سعيد باشا]]، وتم أنتخابه عضوا في المجمع العلمي المصري والذي قد أسسه نابليون بونابرت أثناء الحملة الفرنسية، كما أنتخب وكيلا للجمعية الجغرافية المصرية أصبح بعدها رئيسا لها، وقد أشرف على المرصد الفلكى بعد نقله من بولاق إلى [[العباسية|العباسية (القاهرة)]]، كما قام برسم خريطة طبوغرافية للقطر المصري بتكليف من الحكومة المصرية أستغرقت عشر سنوات.
 
كلف محمود الفلكي في عام 1860م بطلب من علماء أوروبا والخديوى سعيد برصد كسوف الشمس وتسجيله، وكانت منطقة الكسوف الكلى تبدأ من كليفورنيا وتمتد حتى جنوب أفريقيا عبر المحيط الأطلسي، أختار محمود الفلكى مديرية نقلة في شمال السودان كموقع للرصد وسافر إلى هناك وأستطاع أن يرصد الكسوف لحظة بلحظة وسجله في تقرير بعثه إلى أكاديمية العلوم بباريس والتي أشادت به.