نجيب محفوظ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:وفيات بسبب قصور القلب)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 53:
عرف عن الأديب الكبير نجيب محفوظ ميله الشديد لعدم السفر إلى الخارج لدرجة أنه لم يحضر لإستلام [[جائزة نوبل]] و أوفد إبنته لإستلامها و مع ذلك فقد سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من [[اليمن]] و [[يوغوسلافيا]] في مطلع الستينيات و مرة أخرى إلى [[لندن]] لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989.<ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.ahram.org.eg/Archive/2008/1/10/OPIN7.HTM |العنوان= السفر إلي الخارج |الناشر=الأهرام |تاريخ الوصول=5 November 2015}}</ref>
== محاولة اغتياله ==
في [[21 سبتمبر]] [[1950]] بدأ نشر رواية [[أولاد حارتنا]] مسلسلةً في [[جريدة الأهرام]]، ثم توقف النشر في [[25 ديسمبر]] من العام نفسه بسبب اعتراضات هيئات دينية على "تطاوله على الذات الإلهية". لم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفترة، واقتضى الأمر ثمان سنين أخرى حتى تظهر كاملة في طبعة دار الآداب [[لبنان|اللبنانية]] التي طبعتها في [[بيروت]] عام [[19671957]].<ref name="أولاد حارتنا">[https://www.alarabiya.net/articles/2006/08/30/27047.html نجيب محفوظ رفض إعادة طباعة "أولاد حارتنا" ] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160729163916/http://www.alarabiya.net:80/articles/2006/08/30/27047.html |date=29 يوليو 2016}}</ref>
واعيد نشر أولاد حارتنا في مصر في عام 2006 عن طريق دار الشروق
 
في [[أكتوبر]] [[1995]] طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابين قد قررا [[اغتيال]]ه لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل. الجدير بالذكر هنا أن طبيعة نجيب محفوظ الهادئه كان لها أثر كبير في عدم نشر الرواية في طبعة مصرية لسنوات عديدة، حيث كان قد ارتبط بوعد مع حسن صبري الخولي "الممثل الشخصي للرئيس الراحل [[جمال عبد الناصر]]" بعدم نشر الرواية في مصر إلا بعد أخذ موافقة [[الأزهر]]. فطُبعت الرواية في [[لبنان]] من اصدار دار الاداب عام 1962 ومنع دخولها إلى مصر رغم أن نسخا مهربة منها وجدت طريقها إلى الأسواق المصرية.<ref name="جريدة المصري">[https://www.el-masrionline.com/details.asp?art_id=1284&max_Edition_ID=34 جريدة المصري، العدد 108، 26 - 10 -2003] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160315101957/http://el-masrionline.com/details.asp/?art_id=1284&max_Edition_ID=34 |date=15 مارس 2016}}</ref> لم يمت نجيب محفوظ كنتيجة للمحاولة، وفيما بعد أُعدم الشابان المشتركان في محاولة الاغتيال رغم تعليقه بأنه غير حاقدٍ على من حاول قتله، وأنه يتمنى لو أنه لم يُعدما.. وخلال إقامته الطويلة في المستشفى زاره محمد الغزالي الذي كان ممن طالبوا بمنع نشر '''''أولاد حارتنا''''' و[[عبد المنعم أبو الفتوح]] القيادي السابق في [[حركة الإخوان المسلمين]] وهي زيارة تسببت في هجوم شديد من جانب بعض المتشددين على أبو الفتوح <ref name="مولد تلقائيا1">[https://www.alarabiya.net/articles/2006/08/30/27047.html نجيب محفوظ رفض إعادة طباعة "أولاد حارتنا" لارتباطه بوعد شخصي بعدم نشرها في مصر مع السيد عبد المنعم أبو الفتوح] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160729163916/http://www.alarabiya.net:80/articles/2006/08/30/27047.html |date=29 يوليو 2016}}</ref>.
 
== وفاته ==
تُوفي نجيب محفوظ في بداية [[29 أغسطس]] [[2006]] عن عمر ناهز 95 عاما إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في [[العجوزة|حي العجوزة]] في [[محافظة الجيزة]] لإصابته بمشكلات صحية في [[الرئة]] و[[الكلى|الكليتين]]. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.<ref>[https://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=336690 نجيب محفوظ في ذمة الله. إرشيف الأخبار. الجزيرة.] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20111123062728/http://www.aljazeera.net/news/archive/archive?ArchiveId=336690 |date=23 نوفمبر 2011}}</ref>