فينيقيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 41.100.110.217 إلى نسخة 32837343 من JarBot.
Aboluay (نقاش | مساهمات)
سطر 33:
 
=== تحليل جينوغرافي ===
قام الدكتور [[بيار زلوعة|بيار زلّوعة]] (المختص في دراسة [[الحمض النووي]] والمدرِّس في [[الجامعة اللبنانية الأميركية]]) بإجراء دراسة حديثة ضمن المشروع الجينوغرافي التابع لمؤسسة [[ناشيونال جيوغرافيك]] الذي يهدف إلى دراسة حركة هجرة الشعوب تاريخياً. وقد تمكّن خلال سنوات الدراسة من استنتاج البصمة الفينيقية الموجودة في الحمض النووي المستخلص من بعض الآثار الفينيقية، وفي جينات [[صبغي|الصبغي]] Y عند نسبة معتبرة من الذكور الذين يعيشون حالياً في مناطق التواجد القديمة للحضارة الفينيقية في محيط [[البحر الأبيض المتوسط]]. هذه البصمة الفينيقية ([[هابلوغروب جي 2 (واي-دي إن إيه)|الهابلوغروب J2]]) وصل حاملوها إلى الساحل الشرقي للبحر المتوسط قبل نحو 10 آلاف سنة، أي مع بداية عصر التحضر (الانتقال من حالة الترحال إلى حالة الإقامة). وسكنوا هذه الأرض وأنشؤوا قراهم ثم مدنهم، وهاجر بعضهم إلى أماكن أخرى من حوض المتوسط حيث بنى مستوطنات وخلّف هناك آثاره وجيناته. فالجين J2 موجود في كلّ المدن التي استخدمها الفينيقيون في حوض المتوسط -من قرطاج إلى صقليّة ومالطة وغيرها- والتي يعود تاريخ وجودهم فيها إلى 2000 قبل الميلاد.<ref>https://genographic.nationalgeographic.com/genographic/lan/en/atlas.html</ref>
 
وعلى الرغم من دراسات سابقة أجراها باحثون آخرون تدل على أن هذا الهابلوغروب J2 ليس فقط للفينيقيين فهو أقدم عمراً من تاريخهم وموجود بكثرة في جميع منطقة الهلال الخصيب، بل وبصورة أكبر بكثير في القوقاز،<ref name=Balanovsky2011>{{cite journal |doi=10.1093/molbev/msr126 |العنوان=Parallel Evolution of Genes and Languages in the Caucasus Region |السنة=2011 |الأخير1=Balanovsky |الأول1=O. |الأخير2=Dibirova |الأول2=K. |الأخير3=Dybo |الأول3=A. |الأخير4=Mudrak |الأول4=O. |الأخير5=Frolova |الأول5=S. |last6=Pocheshkhova |first6=E. |last7=Haber |first7=M. |last8=Platt |first8=D. |last9=Schurr |first9=T. |journal=Molecular Biology and Evolution |volume=28 |issue=10 |الصفحات=2905–20 |pmid=21571925}}</ref> إلا أن دراسة بيار زلوعة تعدت الهابلوغروب J2 لتحدد إضافيا، وعلى وجه الخصوص، ستة نسخ متنوعة من [[نيوكليوتيد]]ات قصيرة متكررة جنبا إلى جنب، تعرف ب[[نمط فرداني|النمط الفرداني]] Y-STR، تحمل بصمة فينيقية منفردة في الخصوصية. وبالتالي، تمثل الأنماط الفردانية الستة المكتشفة (PCS1+ وصولاً إلى PCS6+) الأنساب التي من المرجح أنها نشرت عبر الفينيقيين أثناء استعمارهم لسواحل حوض البحر المتوسط، ويدعم هذا الترجيح ارتفاع ترددات هذه الأنماط الفردانية في كل من مستعمراتهم وفي قلب وطنهم الأم فينيقيا، على حدٍ سواء.<ref>Zalloua et al., Identifying Genetic Traces of Historical Expansions: Phoenician Footprints in the Mediterranean,The American Journal of Human Genetics (2008)</ref>
سطر 39:
== أبجدية فينيقية ==
[[ملف:Ahiram sarcophag from Biblos XIII-XBC.jpg|تصغير|132x132بك|[[نقش احيروم|نقش أحيروم]]، ملك فينيقيا جبيل، 1000 قبل الميلاد.<ref>The date remains the subject of controversy, according to Glenn E. Markoe, "The Emergence of Phoenician Art" ''Bulletin of the American Schools of Oriental Research'' No. 279 (August 1990):13-26) p. 13. "Most scholars have taken the Ahiram inscription to date from around 1000 B.C.E.", notes Edward M. Cook, "On the Linguistic Dating of the Phoenician Ahiram Inscription (KAI 1)", ''Journal of Near Eastern Studies'' '''53'''.1 (January 1994:33-36) p. 33 [https://www.jstor.org/stable/545356 JSTOR]. Cook analyses and dismisses the date in the thirteenth century adopted by C. Garbini, "Sulla datazione della'inscrizione di Ahiram", ''Annali'' (Istituto Universitario Orientale, Naples) '''37''' (1977:81-89), which was the prime source for early dating urged in Arguments for a mid 9th -8th century B.C.E. date for the sarcophagus reliefs themselves—and hence the inscription, too— were made on the basis of comparative art history and archaeology by Edith Porada, "Notes on the Sarcophagus of Ahiram," ''Journal of the Ancient Near East Society'' 5 (1973:354-72); and on the basis of paleography among other points by Ronald Wallenfels, "Redating the Byblian Inscriptions," ''Journal of the Ancient Near East Society'' 15 (1983:79-118). {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190119125653/https://www.jstor.org/stable/545356 |date=19 يناير 2019}}</ref>]]
تتكون الأبجدية الفينيقية من 22 حرفا، كل الحروف ساكنة. منذ حوالي 1050 قبل الميلاد، استخدم هذا السيناريو لكتابة الفينيقية، لغة سامية شمالية. ويعتقد أنها واحدة من أسلاف الحروف الهجائية الحديثة. من خلال تجارتهم البحرية، نتشرنشر الفينيقيون استخدام الأبجدية إلى الأناضول وشمال أفريقيا وأوروبا، حيث اعتمدها الإغريق الذين طوروها إلى نص أبجدي ليكونوا أحرفا مميزة للحروف المتحركة وكذلك الحروف الساكنة.
 
اسم "الفينيقين" هو من قبل تعطى الاتفاقية للنقوش ابتداء من حوالي 1050 قبل الميلاد، لأن الفينيقية، العبرية، وغيرها من اللهجات الكنعانية لا يمكن تمييزها إلى حد كبير قبل ذلك الوقت. ما يسمى أهرام أحيروم، محفورة على تابوت الملك أحيروم من حوالي 1000 قبل الميلاد يظهر أساسا في النص الفينيقي المطور بالكامل.