جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 5 تعديلات معلقة إلى نسخة 32757438 من Alhadramy Alkendy |
مناضل عربي (نقاش | مساهمات) وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 207:
الأمر الذي اضطر سلطات الاحتلال إلى جلب المزيد من القوات البريطانية لاقتحام المدينة ولكنها فشلت رغم تكرار المحاولة، ولم تتمكن من دخولها إلا بعد أن أخلاها الفدائيون في [[4 يوليو]] [[1967]] ، ليتوج الجيش مواقفه بعد ذلك بانحيازه الكامل والعلني لقيادة [[ثورة 14 أكتوبر]] المسلحة، ويحسم الصراع على السلطة الذي كان دمويا بين مناضلي الجبهتين [[الجبهة القومية للتحرير]] و[[جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل]] ، ثم تحقيق الهدف الأسمى وهو انتزاع الاستقلال في [[30 نوفمبر]] [[1967]] .
ورث النظام [[ماركسي|الماركسي]] مؤسسة [[جيش]] محترف أشرفت على إعداده وتدريبه جيدا [[الامبراطورية البريطانية|السلطة الاستعمارية البريطانية]] التي حكمت [[جنوب اليمن|الجنوب]] حتى نجاح [[ثورة 14 أكتوبر]] عام [[1967]] . ورغم ذلك نجح الماركسيون في إحكام السيطرة على [[الجيش]]، خاصة بعد إبعاد كبار الضباط القدامى والعناصر غير الموالية، وتمكنوا من بناء [[جيش]]
لكن هذا الجيش أصابته لعنة الخلافات داخل [[الحزب الاشتراكي اليمني|الحزب الحاكم]] في [[عدن]] وتنافس قياداته على السلطة، فعرف انشقاقات خطيرة بدأت عام [[1978]] بالانقلاب على الرئيس السابق [[سالم ربيع علي|سالم ربيع علي،]] <ref name=halliday>Halliday, Fred,''Revolution and Foreign Policy: The Case of South Yemen, 1967-1987'', Cambridge University Press, 2002, page 42</ref> وتكررت بعد أشهر قليلة من النجاحات العسكرية التي حققها في [[حرب 1979 اليمنية|الحرب الحدودية مع الشمال عام 1979]]، حتى حدث [[حرب 1986 الأهلية في جنوب اليمن|الانفجار الكبير داخل الحزب الحاكم]] في عدن عام [[1986]] <ref>ياسين سعيد نعمان –الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني صحيفة النداء، في 25/1/2008م</ref>، وأصاب الجيش نفسه الذي انقسم بين المتقاتلين، ونزح الآلاف من كوادره إلى [[شمال اليمن|الشمال]] بعد هزيمتهم في المعارك، والتحقوا بعد ذلك بصفوف القوات الموالية للرئيس السابق [[علي عبد الله صالح]]، وساندوا جيش الوحدة في الحرب ضد رفاقهم السابقين عام [[1994]] في [[حرب 1994 الأهلية في اليمن|الحرب على الانفصاليين]] . وفي طليعة هؤلاء برزت مجموعة من ألمع الضباط، مثل رئيس الجمهورية المشير [[عبد ربه منصور هادي]] الذي أصبح وزير الدفاع آنذاك ، ورئيس الأركان السابق اللواء [[عبد الله عليوة]]، واللواء [[سالم قطن]] الذي اغتاله مسلح [[تنظيم القاعدة|قاعدي]].
|