حارثة بن سراقة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استفادة من القصة
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
ط استرجاع تعديلات 84.235.55.140 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
سطر 23:
}}
 
'''حارثة بن سراقة''' (المتوفي سنة 2 هـ) [[صحابة|صحابي]] من بني عدي بن النجار من الخزرج. أسلم حارثة، وآخى النبي [[محمد]] بينه و[[السائب بن عثمان بن مظعون]]، وشهد مع النبي محمد [[غزوة بدر]]، وفيها قُتل، وكان أول قتلى [[الأنصار]] في المعركة. قَتَلَهُ حبّان بن العرقة بسهم، وهو يشرب من الحوض، فأصاب حنجرة حارثة فقتله.<ref name="سعد1">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1048 الطبقات الكبرى لابن سعد - حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ (1)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171011062006/http://shamela.ws:80/browse.php/book-1686/page-1048 |date=11 أكتوبر 2017}}</ref><ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-1050 أسد الغابة في معرفة الصحابة - حارثة بن سراقة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170404221325/http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-1050 |date=04 أبريل 2017}}</ref> فجاءت أمه [[الربيع بنت النضر]] النبي محمد، وقالت: {{اقتباس مضمن|يا رسول الله، قد عرفت موضع حارثة مني، فإن كان في الجنة صبرت، وإلا رأيت ما أصنع}}. فقال: {{اقتباس مضمن|يا أم حارثة إنها ليست بجنّة واحدة، ولكنها جنان كثيرة، وإن حارثة لفي أفضلها}}.<ref name="سعد2">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1049 الطبقات الكبرى لابن سعد - حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ (2)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170404222953/http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1049 |date=04 أبريل 2017}}</ref><ref name="أسد" />
 
يستفاد من القصة :
 
اولا: التكافل الاجتماعي النبوي من الحبيب صلى الله عليه وسلم بجعل كل مهاجر اخ لواحد من الانصار وهي ما عرفت بالمؤخاة بين المهاجرين والانصار، وهي لحمة وطنية جعلها النبي صلى الله عليه وسلم في امته كأول تطبيق عملي في المجتمعات البشرية
 
ثانيا: شهداء بدر لا مثيل لعملهم ولعل الله اطلع عليهم فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
 
ثالث: الموت على شربة ماء للمؤمن لعل فيها خير كثير
 
رابعا: فضل الام لا يعدله فضل ولا يوازنه عمل ولا يؤدى شكره فهاهي هذه الام تشفق على ابنها وتأتي الى الحبيب صلى الله عليه وسلم لتطمئن على حاله بعد موته
 
خامسا: الصبر على الابتلاء منقبة عظيمة ويسلي الله من يتصبر
 
سادسا: ما ذا كانت ستصنع الربيع بنفسها لو علمت انه في النار، انها لن تتسخط من قدر الله حاشاها وهي صحابية جليلة وقر الايمان في قلبها لكنها سينالها حزنا عظيما وكربا لا ينفك، وقد يكون ذلك دافعا لها للاستغفار له والدعاء له وطلب المغفرة له من الله
 
سابعا: الجنة درجات وان افضلها الفردوس كما ان النار دركات
 
 
== المراجع ==
السطر 48 ⟵ 31:
{{شريط بوابات|صحابة|أعلام}}
 
{{بذرة صحابة}}يستفاد من القصة :
 
اولا: التكافل الاجتماعي النبوي من الحبيب صلى الله عليه وسلم بجعل كل مهاجر اخ لواحد من الانصار وهي ما عرفت بالمؤخاة بين المهاجرين والانصار، وهي لحمة وطنية جعلها النبي صلى الله عليه وسلم في امته كأول تطبيق عملي في المجتمعات البشرية
 
ثانيا: شهداء بدر لا مثيل لعملهم ولعل الله اطلع عليهم فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
 
ثالث: الموت على شربة ماء للمؤمن لعل فيها خير كثير
 
رابعا: فضل الام لا يعدله فضل ولا يوازنه عمل ولا يؤدى شكره فهاهي هذه الام تشفق على ابنها وتأتي الى الحبيب صلى الله عليه وسلم لتطمئن على حاله بعد موته
 
خامسا: الصبر على الابتلاء منقبة عظيمة ويسلي الله من يتصبر
 
سادسا: ما ذا كانت ستصنع الربيع بنفسها لو علمت انه في النار، انها لن تتسخط من قدر الله حاشاها وهي صحابية جليلة وقر الايمان في قلبها لكنها سينالها حزنا عظيما وكربا لا ينفك، وقد يكون ذلك دافعا لها للاستغفار له والدعاء له وطلب المغفرة له من الله
 
سابعا: الجنة درجات وان افضلها الفردوس كما ان النار دركات
 
[[تصنيف:أنصار]]