تيه: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
سطر 25:
 
وقد لصدى [[سفر الخروج]] حضوراً أيضاً من خلال الثقافة غير اليهودية. وكانت بعض المؤثرات طفيفة ولكنها ذات أهمية كبيرة، فالتاريخ الأسطوري الأيرلندي والاسكتلندي في [[العصور الوسطى]]، على سبيل المثال، يشير إلى اشتقاق اسم اسكتلندا من سكوتا، والتي يفترض أنها ابنة الفرعون والتي هاجرت بعد ذلك إلى [[الجزر البريطانية]].{{sfn|Assmann|2018|p=335}} وقد كان لآخرون أكثر أهمية: فقد أدى العداء لتقليد الهجرة إلى الدولة (بالتحديد إلى مصر والفرعون) دورًا في [[الحرب الأهلية الإنجليزية|الثورة التطهيرية]] في [[إنجلترا]] خلال [[القرن السابع عشر]]، وقد فسر العديد من المستوطنين الأمريكيين المبكرين فرارهم من الإضطهاد الديني في أوروبا حياة جديدة في الخارج كنوع من التيه، كما أوصى [[توماس جيفرسون]] و[[بنجامين فرانكلين]] بأن يحوي الختم العظيم للولايات المتحدة تصويراً ل[[موسى]] يقود فيه بني إسرائيل عبر [[البحر الأحمر]]، وفسر [[أمريكيون أفارقة|الأميركيين الأفارقة]] الذين عانوا تحت العبودية والقمع العنصري وضعهم من حيث الخروج، مما يجعلها حافزاً للتغيير الاجتماعي.{{sfn|Tigay|2004|p=107}}{{sfn|Assmann|2018|p=335}}{{sfn|Coomber|2012|p=123}} وقارن [[المورمون]] تهجيرهم إلى [[يوتا]] من خلال [[سفر الخروج]] الكتابي واعتمدوا العديد من أسماء الأماكن في الولاية من رواية الخروج.{{sfn|Peterson|2014}}
 
== المصادر، أوجه الشبه والنوع ==
=== المصادر وأوجه الشبه ===
في حين أن قصة الخروج ليست أقدم من المنفى البابلي، فهناك دلائل تشير إلى أن بعض الذكريات التاريخية تكمن وراءها: اسم موسى مصري، على سبيل المثال، وقد وجد العديد من العلماء أنه من غير المحتمل أن يتم اختراع تقليد مهين من العبودية.{{sfn|Collins|2014|p=113}} يقترح عالم المصريات يان أسمان أنه ليس له أصل واحد، ولكنه يجمع بين العديد من التجارب التاريخية في "قصة متماسكة خيالية فيما يتعلق بتكوينها ولكنها تاريخية بالنسبة لبعض مكوناتها".{{sfn|Assmann|2014|p=unpaginated}} وهكذا فإن ذكرى الإضطهاد المصري قد تكون مبنية على المعاملة القاسية للكنعانيين داخل كنعان في الألفية الثانية قبل الميلاد، عندما حكمت المنطقة من قبل مصر: هذه الذكريات يمكن نقلها إلى مصر في وقت لاحق، وخلقت قصة خروج جديدة.{{sfn|Anderson|Gooder|2017|p=unpaginated}} قد يكون تاريخ موسى المرتبط بمجموعة صغيرة قد تم تعميمه فيما بعد كمنقذ بني إسرائيل، في حين أن تاريخ [[هكسوس|الهكسوس]]، والذين كانوا الحكام الكنعانيين في الدلتا المصرية في القرن السادس عشر قبل الميلاد، ربما شكلوا أساس الهجرة إلى مصر والنزوح.{{sfn|Collins|2005|p=45-46}}
 
=== النوع الأدبي ===
المعنى الذي يأخذه القارئ من النص يعتمد على فهمه "للنوع" الأدبي الذي ينتمي إليه: كما يقول أحد الباحثين في نقاشه حول أسطورة خلق [[سفر التكوين]]، "إنه يُحدث فرقاً هائلاً سواء كانت الفصول الأولى من سفر التكوين قراءة كعلم علم الكون، أو أسطورة الخلق، أو الملحمة التاريخية".{{sfn|Wood|1990|pp=323–24}} وهناك إجماع عالمي تقريباً بين العلماء على أن أفضل طريقة لفهم قصة الخروج هي الأسطورة.{{sfn|Collins|2005|p=46}} وبشكل أكثر تحديداً، يمكن فهمها على أنها أسطورة "الميثاق" (أو الأساس)، لشرح أصول المجتمع ولتوفير الأساس الأيديولوجي لثقافته ومؤسساته.{{sfn|Sparks|2010|p=73}}
 
== الدقة التاريخية ==