حمدي قنديل: الفرق بين النسختين

كان قنديل معروفا بخطابه [[قومية عربية|القومي العربي]] وانتقاداته العنيفة للحكومة المصرية وغيرها من الحكومات العربية.<ref name="AUC2">[http://www.aucegypt.edu/news/Pages/NewsDetails.aspx?eid=619 Veteran Journalist Hamdi Kandil Discusses Revolution at AUC]. The American University in Cairo. 6 March 2011.</ref><ref name="DNEAasar">Al-A'asar, Marwa. [http://www.dailynewsegypt.com/2010/12/16/qandil-to-stand-trial-on-charges-of-defaming-egypts-fm/ Qandil to stand trial on charges of defaming Egypt’s FM]. ''[[Dailyديلي Newsنيوز Egyptإيجيبت (جريدة)|]]''. 16 December 2010.</ref><ref>Nasrawi, Saif. [http://www.egyptindependent.com/news/pro-elbaradei-journalist-faces-criminal-trial-over-minister-insult Pro-ElBaradei journalist faces criminal trial over minister 'insult']. ''[[Egypt Independent]]''. Originally published by ''[[Agenceوكالة France-Presseفرانس برس]]''. 9 June 2010.</ref> ووفقا للمحلل السياسي في [[مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية]] [[ضياء رشوان]]، قنديل هو "صحفي مصري عظيم وذو مصداقية عالية، فهو جريء يعطي النقد البناء. الناس تستمع له وتأخذ ما يقوله على محمل الجد، وهذا هو السبب في أنه يشكل تهديدا على الحكومات".<ref name="DNE09">[http://www.thefreelibrary.com/Hamdy+Kandil+offered+slot+on+Hezbollah's+Al-Manar.-a0199223177 Hamdy Kandil offered slot on Hezbollah's Al-Manar]. ''[[Dailyديلي Newsنيوز Egyptإيجيبت (جريدة)|]]''. 2009.</ref> قبل الثورة المصرية شارك قنديل في تأسيس [[الجمعية الوطنية للتغيير]]، وهي منظمة إصلاحية برئاسة [[محمد البرادعي]]. منذ أيلول / سبتمبر 2012، قدم قنديل الدعم لحركة المعارضة [[التيار الشعبي المصري]].

خلال صبا قنديل، اعتاد استعارة وقراءة الكتب بشكل أسبوعي تقريبا. تعلم قنديل أيضا [[هوكي الحقل]]. كان قنديل من أوائل فصله طوال سنين دراسته وفي البداية سعى لدخول كلية الطب، وهو الطموح المعتاد للطلاب الحاصلين على علامات عالية. شجعته والدته بالتحديد على أن يصبح طبيبا. كان قنديل مهتما بكتابة [[خط عربي|الخط العربي]] واللغات الأجنبية.<ref name="AhramWeekly3">Dularamani, Sajini. [http://weekly.ahram.org.eg/1999/425/profile.htm Hamdi Qandil: 'The singer, not the song']. ''[[Al-Ahramالأهرام Weeklyويكلي]]''. 21 April 1999.</ref>

تم تقديم قنديل إلى الصحافة عندما بدأ كتابة ورقة بحثية في المرحلة الثانوية. خلال ذلك الوقت، كتب أيضا مقالا لصحيفة ''الإخلاص''، منتقدا [[فاروق الأول|الملك فاروق]] لإنفاقه مليون جنيه من الخزينة لشراء يخت يسمى "المحروسة." أقيل قنديل بعد فترة وجيزة من ذلك، ولكن منذ ذلك الحين أصبح مولعا بالصحافة. بسبب هذا الاهتمام الجديد وسوء صحة والده، لم يكمل قنديل المرحلة الأولى من دراسته الطبية، مما تسبب في رفض طلبه للالتحاق لكلية الطب سنة 1952. بدلا من ذلك، انضم قنديل إلى قسم الجيولوجيا في [[جامعة الإسكندرية]]. في تموز / يوليه من ذلك العام، تمت الإطاحة بالملك فاروق من قبل مجموعة من [[حركة الضباط الأحرار|الضباط]] بقيادة [[جمال عبد الناصر]]، مما أدى لاحقا لعمل نظام جمهوري برئاسة [[محمد نجيب]].<ref name="AhramWeekly2">Dularamani, Sajini. [http://weekly.ahram.org.eg/1999/425/profile.htm Hamdi Qandil: 'The singer, not the song']. ''[[Al-Ahramالأهرام Weeklyويكلي]]''. 21 April 1999.</ref>

قضى قنديل شهرين في دراسة الجيولوجيا وقرر إعادة امتحانات الثانوية من أجل الدخول إلى كلية الطب. أدى قنديل جيدا ودخل [[قصر العيني]] [[جامعة القاهرة|بجامعة القاهرة]] عام 1953. استمر في دراسته حتى عام 1956، وأصبح [[عبد الناصر]] رئيسا حينها. خلال هذه الفترة انضم إلى [[الأمن المركزي (مصر)|الأمن المركزي]]. جنبا إلى جنب مع بعض من زملائه الطلاب أسس المجلة الرسمية للكلية والتي طبعت عن طريق دار نشر [[أخبار اليوم (جريدة مصرية)|أخبار اليوم]]. صودرت الطبعة الأولى من المجلة بسبب مقال كتبه قنديل منتقدا أساتذة ولوائح الجامعة. بعد الانتهاء من الامتحانات النهائية في عام 1956، عرض على قنديل وظيفة للكتابة لصالح مجلة ''[[آخر ساعة (مجلة)|آخر ساعة]]'' من قبل أصحابها، الصحفيين البارزين والأخوين [[مصطفى أمين]] وعلي أمين. تم تعيين مصطفى قنديل مع الاتفاق على راتب 15 جنيه وفي البداية تم تكليفه بالكتابة عن [[مخططات الأبراج]] ومنحه عمود للرد على الرسائل التي تأتي من القراء.<ref name="AhramWeekly4">Dularamani, Sajini. [http://weekly.ahram.org.eg/1999/425/profile.htm Hamdi Qandil: 'The singer, not the song']. ''[[Al-Ahramالأهرام Weeklyويكلي]]''. 21 April 1999.</ref> طلب أمين من قنديل العمل كمحرر لصالح آ''خر ساعة'' في عام 1961.<ref name="SaidIdentity2">Said, Rania. [http://n.identity-mag.com/article.aspx?ArticleID=172 A Few Good Men: Hamdi Qandeel]. ''Identity Magazine''. 2011.</ref>

في هذا العام حضر قنديل الاتحاد الدولي للطلاب في [[براغ]]، [[تشيكوسلوفاكيا]]، حيث التقى مع [[ياسر عرفات]]، رئيس [[الاتحاد العام لطلبة فلسطين|الاتحاد العام للطلبة الفلسطينيين]] حينها. تمكن قنديل من الحصول على ''رخصة'' (البكالوريوس) في الصحافة في عام 1960. وبعد أربع سنوات حصل على دبلوم في الصحافة من معهد برلين. خلال هذه الفترة كتب لمجلة ''التحرير''، وحصل على راتب 25 جنيه مصري، كما عمل مع مجلة ''الجماهير'' في [[دمشق]].<ref name="AhramWeekly5">Dularamani, Sajini. [http://weekly.ahram.org.eg/1999/425/profile.htm Hamdi Qandil: 'The singer, not the song']. ''[[Al-Ahramالأهرام Weeklyويكلي]]''. 21 April 1999.</ref>

قنديل وصف نفسه بأنه مؤيد [[التيار الناصري|للناصرية]]، وهو ما لا يُعرِّفه كانتماء سياسي، بل مفهوم عن "العدالة الاجتماعية" و"التحرر الوطني" "يتجاوز الجيل والطبقة." لم ينضم قنديل لأي من الأحزاب السياسية أو المنظمات الناصرية في مصر، ولكن نظر لعهد الرئيس الراحل عبد الناصر باعتباره "الفترة التي علمت جيله احترام الذات والفخر بالوطن والشجاعة والوقوف ضد القوى العظمى."<ref name="AhramWeekly6">Dularamani, Sajini. [http://weekly.ahram.org.eg/1999/425/profile.htm Hamdi Qandil: 'The singer, not the song']. ''[[Al-Ahramالأهرام Weeklyويكلي]]''. 21 April 1999.</ref> وصف هاموند قنديل بأنه "علماني قومي ... يجسد "ضمير الأمة العربية".<ref name="Hammond218">Hammond, 2007, p. 218.</ref>

في مقابلة عام 1999 ذكر قنديل رأيه أن الإعلام العربي لم يكن قادرا على مواجهة ما اعتبره تأثير [[صهيونية|الصهيونية]] في وسائل الإعلام الأمريكية، وأن حالة الإعلام العربي تعكس حالة من الركود في العالم العربي بشكل عام.<ref name="AhramWeekly7">Dularamani, Sajini. [http://weekly.ahram.org.eg/1999/425/profile.htm Hamdi Qandil: 'The singer, not the song']. ''[[Al-Ahramالأهرام Weeklyويكلي]]''. 21 April 1999.</ref> كان قنديل معارضا لسياسة الولايات المتحدة الخارجية في [[الشرق الأوسط]]. وأشار إلى [[غزو العراق]] في عام 2003 بأنه "أكبر كارثة حديثة على العرب منذ عام 1948"، السنة التي أنشئت فيها دولة إسرائيل و<nowiki/>[[حرب 1948|هزمت]] تحالف الجيوش العربية، مما تسبب في [[النكبة|نزوح جماعي]] للفلسطينيين من منازلهم.<ref>Hammond, 2007, p. 2.</ref>

التقى قنديل وتزوج من الممثلة المصرية [[نجلاء فتحي]] في عام 1992. تزوج مرتين قبل ذلك. قالت نجلاء عن قنديل: "إنه الرجل الأول الذي فتنني، وليس من السهل أن يحدث ذلك. أشعر أنني تلميذة عندما أكون معه: وأكتشف صفات جديدة به كل يوم"<ref>Abou al-Magd, Nadia. [http://weekly.ahram.org.eg/2000/508/profile.htm Naglaa Fathi: Soft as steel]. ''[//en.wikipedia.org/wiki/Al-Ahram_Weekly Al-Ahram Weekly]''. 2000-11-20. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121022114906/http://weekly.ahram.org.eg/2000/508/profile.htm |date=22 أكتوبر 2012}}</ref> في حين أن قنديل قال إنه شعر "بارتباط فوري" مع نجلاء.<ref name="AhramWeekly8">Dularamani, Sajini. [http://weekly.ahram.org.eg/1999/425/profile.htm Hamdi Qandil: 'The singer, not the song']. ''[[Al-Ahramالأهرام Weeklyويكلي]]''. 21 April 1999.</ref>