أحمد الطيب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
موقف الطيب من فض اعتصام رابعة + لقاءاته مع البابا فرنسيس
سطر 92:
 
بادر الطيب في أبريل 2011 برد كافة المبالغ المالية التي تقاضاها [[دخل مكتسب|كراتب]] منذ توليه مسؤولية مشيخة الأزهر الشريف كما طلب العمل بدون أجر دعما للاقتصاد المصري الذي كان يمر بأزمة بعد [[ثورة 25 يناير]].<ref>[http://www.shorouknews.com/contentData.aspx?id=431080 شيخ الأزهر يدعم الاقتصاد برد راتبه منذ توليه المنصب في مارس 2010]. الشروق، 2011-4-13. وصل لهذا المسار في 2 يونيو 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110820112923/http://www.shorouknews.com:80/ContentData.aspx?id=431080 |date=20 أغسطس 2011}}</ref>
 
في بيان متلفز يوم [[14 أغسطس]] [[2013]]، أبرأ الطيب ذمته وذمة الأزهر من علمه مسبقا [[فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة|بفض اعتصام رابعة]]، مشيرا أنه علم به من التلفاز. وأكد على حرمة الدماء، وأن استخدام العنف ليس بديلا عن الحل السياسي والحوار، مذكرا بالحديث القائل أن "زوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم". وأعلن على لسان الأزهر أسفه وحزنه لوقوع ضحايا سائلا الله أن يرحمهم ويعزي أسرهم. وناشد الجميع تغييب صوت الحكمة وطالب الجميع الكف عن إقحام الأزهر في الصراع السياسي. <ref>{{Citation|url=https://www.youtube.com/watch?v=sKEAxbZKLug|title=بيان شيخ الأزهر د. أحمد الطيب للأمة حول فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة|accessdate=2019-02-08|last=24.ae}}</ref>
 
=== العلاقات الخارجية ===
جمد الأزهر الحوار مع [[الفاتيكان]] في [[20 يناير]] [[2011]] إلى أجل غير مسمى بسبب ما اعتبره تهجما متكررا من البابا [[بنديكت السادس عشر]] على الإسلام ومطالبته بـ"حماية المسيحيين في مصر" بعد حادث [[تفجير كنيسة القديسين|تفجير كنيسة "القديسين"]] بمدينة الإسكندرية. بدوره اعتبر أحمد الطيب أن حماية المسيحيين شأن داخلي تتولاه الحكومات باعتبار المسيحيين مواطنين مثل غيرهم من الطوائف الأخرى.<ref>[http://aljazeera.net/NR/exeres/D1E1BE47-09E6-41B1-AD0D-B32F9F46CD61.htm?WBCMODE=test_Current_Current الأزهر يجمد حواره مع الفاتيكان]. الجزيرة نت، 2011-1-21. وصل لهذا المسار في 2 يونيو 2011.</ref>
ويرفض الأزهر إعادة العلاقات مع الفاتيكان إلا بعد اعتذار صريح من البابا بنديكيت السادس عشر.<ref>[http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=430422 الأزهر يؤكد عدم إعادة العلاقات مع الفاتيكان إلا بعد الاعتذار]. الشروق، 2011-4-12. وصل لهذا المسار في 2 يونيو 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110812062114/http://www.shorouknews.com:80/contentdata.aspx?id=430422 |date=12 أغسطس 2011}}</ref>
 
أعقبت تلك التصريحات قطيعة مع [[الفاتيكان]] استمرت خمس سنوات، التقى الشيخ الطيب بعدها لأول مرة [[البابا فرنسيس]] في مايو [[2016]] بالمقر الباباوي في الفاتيكان. أكد رجلي الدين خلال لقائهما على "رفض العنف والإرهاب". أعقب ذلك لقاءا ثانيا في مصر في أبريل [[2017]] خلال زيارة البابا فرنسيس لحضور [[المؤتمر العالمي للسلام]] الذي أقيم بقاعة مؤتمرات الأزهر، ثم لقاءا ثالثا في الفاتيكان في [[7 نوفمبر]] [[2017]] للمشاركة في [[الملتقى العالمي للسلام|الملتقى العالمي الثالث للسلام]]. التقاه الرابعة على هامش زيارته للفاتيكان في [[16 أكتوبر]] [[2018]].<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=03022019&id=669e50ae-982f-4998-9fbf-492c827237eb
| title = اللقاء الخامس في الإمارات.. تعرف على تاريخ لقاءات شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان - بوابة الشروق
| website = www.shorouknews.com
| language = ar-eg
| accessdate = 2019-02-08
}}</ref> وفي فبراير [[2019]] في العاصمة [[الإمارات العربية المتحدة|الإماراتية]] [[أبو ظبي]]، التقى الطيب فرنسيس مجددا في [[القمة العالمية للأخوة الإنسانية]]، التي نظمها [[مجلس حكماء المسلمين]]، ووقعا على [[وثيقة الأخوة الإنسانية]].<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.masrawy.com/news/news_egypt/details/2019/2/5/1508852/-شيخ-الأزهر-يصل-من-الإمارات-بعد-لقائه-التاريخي-مع-بابا-الفاتيكان-
| title = شيخ الأزهر يصل من الإمارات بعد لقائه التاريخي مع بابا الفاتيكان
| website = مصراوي.كوم
| accessdate = 2019-02-08
}}</ref>
 
وعن إسرائيل، يرفض الطيب مصافحة [[شيمون بيريز]] أو التواجد معه في مكان واحد؛ لأن « [[مصافحة|مصافحته]] ستحقق مكسباً، لأن المعنى أن الأزهر صافح إسرائيل، وسيكون ذلك خَصماً من رصيدي، وخَصماً من رصيد الأزهر؛ لأن المصافحة تعني القبول بتطبيع العلاقات، وهو أمر لا أقرّه إلى أن تعيد إسرائيل للفلسطينيين حقوقهم المشروعة».<ref name="سبق"/>