يتَّفق أغلب المؤرخين المسلمين المعاصرين،<ref>د.سوادي عبد محمد، طارق بن زياد، دار الشؤون الثقافية، بغداد، 1988، ص 43</ref> من عرب وأمازيغ، وإسبان، أنَّ طارق بن زياد كان مولى [[موسى بن نصير]] والي أفريقية،<ref>{{Harvard citation no brackets|ابن خلكان| Ref =تاريخ ابن نصير - الجزء الثالث|p=81}}</ref> وكان موسى بن نصير قد خرج غازيًا من [[إفريقية]] إلى [[طنجة]] فتبع البربر الذين هربوا غربًا خوفًا من تقدم المسلمينالمسلمين، حيث لعبت قبيلة نفزة في الريف المغربي دورا في مقاومة الفتح الإسلامي آنذاك، و تقدمووصل موسى وجيشه إلى السوس الأدنى وهو بلاد درعة وحيث تقعمضارب وسطقبيلة المغرب<ref>[[جهة سوس ماسة درعة]]</ref> من أجل فتحهنفزة أيضا،الجبلية، فلما رأى البربر ما حدث لهم من سبي وتقتيل استأمنوا وأطاعو، فولى عليهم واليًا ووضع طارقًا واليًا على طنجة وما والاها في سبعة عشر ألفًا من من العرب واثني عشر ألفًا من البربر، وأمر موسى بن نصير العرب بأن يعلموا البربر القرآن وأن يفقهوهم في الدين، وترك البقية لطارق بن زياد في تولية أمور المسلمين في [[المغرب الأقصى]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[ابن عذارى المراكشي| أبي العباس بن أحمد بن محمد بن عذاري]]|المؤلف2= تحقيق: [[بشار عواد معروف]] |المؤلف3= تحقيق: [[محمود بشار عواد]]|العنوان= البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك المغرب و الأندلس |الطبعة=الأولى |الصفحة= 69، 70 |السنة= [[1435]]ه - [[2013]]م|الناشر= [[دار الغرب الإسلامي]] [[2013]]م|المكان= [[تونس]] - [[تونس]]|المسار= https://archive.org/download/FP144597/01_144597.pdf}}</ref> وكان من استراتيجية موسى بن نصير من أجل تهدئة و ترويض المغرب الأقصى أن يتخذ من القبائل المقهورة صنائع وموالي، ففكَّر بأن يضع عليهم شخص منهم وأن يكون مجده مجدهم، ولذلك وضع طارقًا واليًا على طنجة كونه من سبي البربر الذين سبى موسى بن نصير منهم الكثير، وبجانب ولايته كان طارقًا مكلفًا برهائن البربر.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[هشام جعيط|هشام جعيط]]|العنوان= تأسيس الغرب الإسلامي |الطبعة= الأولى |الصفحة= 199 |السنة= [[2004]]م|الناشر= = [[دار الطليعة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان]]|المسار= https://archive.org/details/HichemDjait}}</ref><ref name="الخيمة">[http://khayma.com/sohel/tareekh/tareekh22.htm الخيمة: تاريخ؛ طارق بن زياد (ت 720م)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170906013637/http://khayma.com:80/sohel/tareekh/tareekh22.htm |date=06 سبتمبر 2017}}</ref>
