غزوة بدر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 196.90.158.86 إلى نسخة 32903785 من 104.248.31.114.
سطر 57:
=== خروج المسلمين من المدينة المنورة ===
{{إسلام}}
هـخرج [[الرسول محمد|الرسول محمدٌ]] [[المسلمون|والمسلمون]] من [[المدينة المنورة]] في [[12 رمضان|اليوم الثاني عشر من شهر رمضان]] في [[2هـ|السنة الثانية للهجرة]]،<ref name="علي الصلابي">السيرة النبوية - عرض وقائع وتحليل أحداث، [[علي محمد الصلابي]]، الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، الطبعة السابعة، [[1429هـ]]-[[2008]]م</ref> وعندما خرج [[المسلمون]] إلى [[بئر بدر|بدر]] كلّف الرسولُ [[عبد الله بن أم مكتوم|عبدَ الله بنَ أم مكتوم]] بالصلاة بالناس في [[المدينة المنورة]]، ثم أعاد [[بشير بن عبد المنذر|أبا لبابة الأنصاري]] من منطقة تسمى الروحاء إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] وعيَّنه أميرًا عليها.<ref name="البداية والنهاية 3/ 260">[[البداية والنهاية]]، [[إسماعيل بن عمر بن كثير|أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي]]، دار الريان للتراث، ج3 ص260</ref><ref>[[المستدرك على الصحيحين (كتاب)|المستدرك على الصحيحين]]، [[محمد الحاكم النيسابوري]]، ج3 ص632</ref> وأرسل الرسول اثنين من أصحابه إلى [[بئر بدر|بدر]]، وهما عدي بن الزغباء الجهني و[[بسبس بن عمرو الجهني]]<ref>الطبقات لابن سعد (2/ 24)</ref> طليعةً للتعرف على أخبار القافلة، فرجعا إليه بخبرها.<ref>[[كتاب الطبقات الكبير]]، [[محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري]]، ج2 ص42، بإسناد صحيح</ref>
خرج [[الرسول محمد|الرسول محمدٌ]] [[المسلمون|والمسلمون]] من [[المدينة المنورة]] في [[12 رمضان|اليوم الثاني عشر من شهر رمضان]] في [[1
هـ|السنة الثانية للهجرة]]،<ref name="علي الصلابي">السيرة النبوية - عرض وقائع وتحليل أحداث، [[علي محمد الصلابي]]، الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان، الطبعة السابعة، [[1429هـ]]-[[2008]]م</ref> وعندما خرج [[المسلمون]] إلى [[بئر بدر|بدر]] كلّف الرسولُ [[عبد الله بن أم مكتوم|عبدَ الله بنَ أم مكتوم]] بالصلاة بالناس في [[المدينة المنورة]]، ثم أعاد [[بشير بن عبد المنذر|أبا لبابة الأنصاري]] من منطقة تسمى الروحاء إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] وعيَّنه أميرًا عليها.<ref name="البداية والنهاية 3/ 260">[[البداية والنهاية]]، [[إسماعيل بن عمر بن كثير|أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي]]، دار الريان للتراث، ج3 ص260</ref><ref>[[المستدرك على الصحيحين (كتاب)|المستدرك على الصحيحين]]، [[محمد الحاكم النيسابوري]]، ج3 ص632</ref> وأرسل الرسول اثنين من أصحابه إلى [[بئر بدر|بدر]]، وهما عدي بن الزغباء الجهني و[[بسبس بن عمرو الجهني]]<ref>الطبقات لابن سعد (2/ 24)</ref> طليعةً للتعرف على أخبار القافلة، فرجعا إليه بخبرها.<ref>[[كتاب الطبقات الكبير]]، [[محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري]]، ج2 ص42، بإسناد صحيح</ref>
 
وقد كان عددُ [[الصحابة]] الذين رافقوا الرسول محمداً في غزوته هذه إلى [[بئر بدر|بدر]] بضعةَ عشر وثلاثمئة رجل،<ref>هذه رواية [[الإمام البخاري]]، [[فتح الباري شرح صحيح البخاري]]، [[ابن حجر العسقلاني]]، ج7 ص290-292</ref> وقيل بأنهم ثلاثمئة وتسعة عشرة رجلاً،<ref>هذه رواية [[مسلم بن الحجاج|الإمام مسلم]]، شرح [[يحيى بن شرف النووي|النووي]]، ج12 ص84</ref> وقيل أن عدد الصحابة البدريين ثلاثمئة وأربعون صحابياً،<ref>[[البداية والنهاية]]، [[ابن كثير]]، ج3 ص314</ref> وقيل هم ثلاثمئة وثلاثة عشر أو أربعة عشر أو سبعة عشر، واحد وستون منهم من [[الأوس]]، ومئة وسبعون من [[الخزرج]]، والباقي من [[المهاجرين]].<ref name="الرحيق المختوم"/> وكانت قوات [[المسلمين]] في غزوة بدر لا تمثل القدرة العسكرية القصوى للدولة الإسلامية، ذلك أنهم إنما خرجوا لاعتراض قافلة واحتوائها، ولم يكونوا يعلمون أنهم سوف يواجهون قوات [[قريش]] وأحلافها مجتمعة للحرب.<ref name="علي الصلابي"/> فلم يكن معهم إلا فَرَسان، فرس [[الزبير بن العوام|للزبير بن العوام]]، وفرس [[المقداد بن الأسود|للمقداد بن الأسود الكندي]]، وكان معهم سبعون بعيراً،<ref name="الرحيق المختوم"/> ونظراً لقلة عدد البعير مقارنة بعدد [[المسلمين]]، فإن [[المسلمين]] كانوا يتناوبون ركوب البعير، قال [[ابن مسعود]]: كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير، كان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلَي رسول الله {{ص}}، وكانت عقبة رسول الله، فقالا: «نحن نمشي عنك»، فقال: {{اقتباس مضمن|ما أنتما بأقوى مني، ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما}}.<ref>[[مسند أحمد]]، ج1 ص411، رقم: 3901، وصحّح إسناده أحمد شاكر</ref>