جيش عبيد البخاري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 40:
لجأ السلطان إلى تغيير القيادة العسكرية بين الفينة والأخرى لاكتساب التجربة والخبرة العسكرية، باعتماد مبدأ التناوب بالنسبة لنخبة الجيش، حيث يقضي جزء منه فترة بالعاصمة مكناس، تم ينتقل إلى منطقة أخرى، ومما زاد في فعالية الجيش، إضافة إلى التكوين المستمر، هو تجهيزه بالعتاد المتطور آنذاك، فيتم تسليح الفرسان بالمكاحل ذات الثفالة والسيوف العريضة والحراب، وهي أسلحة كانت تستورد من أوروبا، إضافة إلى الأسلحة التي تصنع محليا، في حين كان المشاة مزودين بالبنادق ذات المدى البعيد والأقواس والرماح القصيرة، كما وظفت [[المدفعية]] بشكل كبير أثناء المعارك والمواجهات، والتي كانت تحرم على القبائل امتلاكها لتبقى مختلف المقومات العسكرية من اختصاص الجيش النظامي.
=== تأثير الجيش على الأمن والاقتصاد ===
خلال انتشار جيش البخاري في ربوع المغرب، شهدت البلاد طرق آمنة، حيث يذكر المؤرخ [[أبو القاسم الزياني]] : {{اقتباس خاص| اليهودي والمرأة كانا يسافران من وجدة إلى وادي نون دون أن يسألهما أحد عن وجهتهما}}صنع ياسر بن سعيد
 
وعرف الاقتصاد المغربي نمواً قويا بفعل تدفق الأموال والضرائب التي عرفت انتظاما في أدائها، ويعود الفضل في ذلك إلى سياسة بناء القلاع والتحصينات على طول البلاد، حيث تم تشييد وتجديد، فقط في عصر المولى إسماعيل، أكثر من ستة وسبعين قلعة وقصبة وحصنا، ووضع بتلك التحصينات حاميات عسكرية مكونة من جيش البخاري من مشاة وفرسان وأفراد أسرتهم من نساء وأطفال، وزود تلك الحاميات بالأسلحة الخفيفة والمدافع الثقيلة.