مذبحة نانجنغ: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
←‏دخول المدينة واستباحتها !: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 33:
 
وكانت القيادة لـ الجنرال ” تان شونغ زي ” ولكن فر هذا الأخير من أرض المعركة عندما اشتد القتال حتى أصبح جيش الدفاع الصيني بلا قيادة، فقام الجنود نتيجة لهرب القائدئهم بخلع ملابسهم العسكرية والاختباء بين المدنين، نتيجة ذالك قرر الجيش الياباني بإلقاء القبض على من يُشتبه به ومن ثم إعدامهم وبدأت فصول المذبحة مع دخول اليابانين العاصمة الصينية وبدأ الجيش يحتفل بالنصر بدخولة العاصمة وبدأ التلفاز الياباني ببث صور الجيش الياباني وكان يقول المذيع (نانكين معقل الكفاح ضد اليابانين سقط أخيراً إن تسارع تقدم قواتنا نحو نانكن لا يقاوم بعد أربع أشهر من القتال العنيف استعادت قواتنا معنوياتها وكل كتيبة من كتائبنا الباسلة أرادت أن يكون لها الفخر بالدخول أولاً إلى نانيكن)
كان تاريخ دخول الجيش الياباني هو 13\12 وكان من يقود الجيش هو الأمير أساكا وهو من السلالة الحاكمة في اليابان والجنرال (ماتسوي) وبعد يومين فقط من دخول اليابانين إلى المدينة صدر قرار من الأمير أساكا بتنظيف آثار القتلى (الذينَ سقطو عندما حاول اليابانين دخولها) بإيعاز من ظباط هيئة أركان الجيش وقتها ويُقصد بقرار التضنيف هو إلقاء القبض على الجنود الصينين الذين اختبؤ بين السكان المحلين وأيضاً بتواطئ أو بقرار من الضباط جعل الجنود اليابانين يتصرفون بلا قانون وبدأت عملية التضنيف وكانت الحصيلة الأولى اغتصاب 20,000 امرأة من الفتيات أو النساء أو العجائز جميعهم طالهم الاغتصاب وشرع البعض من الجنود اليابانين بتشوية جسم الفتاة بعد اغتصابها ثم قتلها بوضع [[حربة]] أو عصاة [[خيزران]] في الأماكن الحساسة في جسمها وذكر القس McCallum في مذكراته “ بأنهُ يتم كل يوم 1000 حالة اغتصاب وأي فتاة تقاوم او ترفض تلقى حفتهاحتفها بالرصاص أو بالحربة وتبكي النساء في كل وقت من الصباح حتى المساء وأن الجيش الياباني يتصرف بلا رقيب “, وذكر أيضاً جون رابي في مذكراته (في أحد جولاتي في المدينة نلاقي جثث كل 100 – 200 متر، وكانت تبدو الجثث وكأنها أصابتها رصاصة من الخلف في مكان الظهر أي بمعنى أنه تم قتلهم وهم يحاولون الهرب وشاهدت بأم عيني نهب الجيش الياباني للمحلات التجارية".
 
وأيضاً في أحد المرات دخل نحو 30 جندي ياباني إلى منازل الصينين وفي أحد المرات قتلو أحد الاشخاص فركعت زوجته أمامهم وتوسلت إليهم بأن لا يقتلو أي شخص آخر ولكن تم قتلها خلف زوجها، وتم سحب أحد السيدات من تحت الطاولة وتم اغتصابها أمام ابنها واغتصبها أكثر من جندي ومن ثم تم طعنها في صدرها، وحاول الجنود اغتصاب فتاتين من نفس المنزل واعمارهم تتراوح ما بين 14-16 ولكن جدتهم وجدهم البالغين من العمر 76 – 74 حاولو الدفاع عنهم فتم قتلهم ورمي جثتهم فوق جثة الزوج وزوجته ومن ثم تم اغتصاب الفتاتين من قبل 3 رجال وشاب وبعد ذلك تم قتلها طعنناً وأيضاً قتل اختها وأكمل الجيش الياباني مجزرته بحق تلك العائلة فقتل الطفلة الصغيرة وكان عمرها ما بين 7-8 سنوات وطفلة عمرها 4 سنوات!، وفي أحد المرات شاهد أحد الجنود اليابانين امراة حامل فحاول اغتصابها فقاومته فقام هذا الجندي وطعن بطنها وأخرج أمعائها وطعن الجنين!، وفي أحد القصص بأن جنراليين يابانيين تنافسا في ما بينهم من يقتل أسرع من الآخر، فتم فقتل 200 شخص وتم قطع رؤسهم فقط لإجل مسابقة بين الجنراليين!، وحفر الجيش الياباني حفرة لعشرة آلاف جثة وهي خندق قياسة 300 متر × 5 متر وكان لوضع الجثث الصينية في مكان واحد وقدر والمؤرخين والباحثيين عدد الضحايا في الحفرة هو 12000 ,, وأيضاً تجميع الأسرى ومن ثم جعلهم يمشون على ألغام ارضية ومن ثم صب الغازولين عليهم وإحراقهم أحياء، ومن بقى حياً يُقتل عن طريق الحربة وتذكر المصادر بأنه تم إحراق ثلث المدينة بسبب الحرائق التي أشعلها الجيش الياباني وأحرق الجيش الياباني المباني الحكومية التي تم إنشاؤها حديثاً والعديد من المنازل الخاصة لمدنين ونهب الجيش الفقراء والأغنياء في وقت واحد وذلك بسبب عدم وجود قوى رادعة للسطو والسرقة لكثير من المناطق الصينية.