مصريون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.9
سطر 32:
المصريون ليسوا عرباً، هم والعرب على علم بهذه الحقيقة. إنهم يتحدثون اللغة العربية، وهم [غالبيتهم] مسلمون. بالفعل يلعب الإسلام دوراً أكبر في حياتهم من دوره لدى أي من السوريين [المسلمين] أو العراقيين [المسلمين]. لكن المصري، خلال الثلاثين سنة الأولى من القرن العشرين، لم يكن على دراية بأي ارتباط محدد بالشرق العربي ... ترى مصر في القضية العربية هدفاً جديراً بالتعاطف الحقيقي والنشط، وفي نفس الوقت فرصة عظيمة ومناسبة لممارسة القيادة، وكذلك للتمتع بثمارها. لكن [مصر] لا تزال مصرية أولا وعربية فقط نتيجة لذلك، واهتماماتها الرئيسية لا تزال محلية.<ref>Deighton, H. S. "The Arab Middle East and the Modern World", International Affairs, vol. xxii, no. 4 (October 1946), p. 519.</ref>
 
لم تصبح القومية العربية -و<nowiki/>[[الاشتراكية العربية]]- سياسة الدولة حتى عهد عبد الناصر، بعد أكثر من عقد من الزمن، وأصبحت وسيلة تحديد موقف مصر في الشرق الأوسط والعالم،<ref>"Before Nasser, Egypt, which had been ruled by Britain since 1882, was more in favor of territorial, Egyptian nationalism and distant from the pan-Arab ideology. Egyptians generally did not identify themselves as Arabs, and it is revealing that when the Egyptian nationalist leader [Saad Zaghlul] met the Arab delegates at Versailles in 1918, he insisted that their struggles for statehood were not connected, claiming that the problem of Egypt was an Egyptian problem and not an Arab one." Makropoulou, Ifigenia. [http://www.ekem.gr/archives/2007/01/pan_arabism_wha.html Pan – Arabism: What Destroyed the Ideology of Arab Nationalism?]. Hellenic Center for European Studies. January 15, 2007. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181002224756/http://www.ekem.gr/archives/2007/01/pan_arabism_wha.html |date=02 أكتوبر 2018}}</ref> وعادة ما كانت في مواجهة الصهيونية في الدولة الجديدة المجاورة [[إسرائيل]]. تشكلت سياسة ناصر بناء على اقتناعه بأن جميع الدول العربية لديها نضالات مناهضة للإمبريالية وبالتالي التضامن بينهم ضرورة حتمية من أجل الاستقلال. نظر ناصر إلى القومية المصرية الأقدم (تلك الخاصة [[سعد زغلول|بسعد زغلول]]) على أنها تنظر إلى الداخل بدرجة مبالغ فيها ولم ير أي تعارض بين الوطنية المصرية والقومية العربية.<ref name="Hinnesbusch94"><div>Hinnesbusch ، ص. 94.</div></ref>
 
 
 
لفترة من الزمن شكلت مصر و<nowiki/>[[سوريا]] [[الجمهورية العربية المتحدة]]. عندما تم حل الاتحاد، ظلت مصر تعرف باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971 عندما اعتمدت مصر الاسم الرسمي الحالي "جمهورية مصر العربية".<ref>"1971 – Egypt's new constitution is introduced and the country is renamed the Arab Republic of Egypt." [http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/790978.stm Timeline Egypt]. BBC News, Timeline: Egypt {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20111004082758/http://news.bbc.co.uk:80/2/hi/middle_east/790978.stm |date=04 أكتوبر 2011}}</ref> بدأ تشكيك المصريين في العروبة خاصة بعد [[حرب 1967]]. الآلاف من المصريين فقدوا حياتهم، وأصيبت البلاد بخيبة أمل فيما يتعلق بالسياسة العربية.<ref><div>Dawisha ، ص. 237.</div></ref> على الرغم من أن العروبة التي تم غرسها في البلاد من قبل عبد الناصر لم تكن متأصلة في المجتمع، كانت هناك قرابة راسخة مع بقية العالم العربي ونظرت مصر إلى نفسها على أنها قائدة هذا الكيان الثقافي الأكبر. شددت نسخة عبد الناصر من [[وحدة عربية|العروبة]] على السيادة والقيادة المصرية للوحدة العربية بدلا من الدول العربية الشرقية.<ref name="Hinnesbusch94" />