مصريون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:التعريب V3.5
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 24:
ينسب المصريين هويتهم إلى كل حقبة من حقب تاريخ مصر بدرجات متفاوتة. حلت أسئلة الهوية في المقدمة في القرن 20 عندما سعى المصريون إلى تحرير أنفسهم من الاحتلال البريطاني، مما أدى إلى ارتفاع القومية المصرية العلمانية العرقية (المعروفة أيضا باسم "الفرعونية"). بعد حصول المصريين على الاستقلال من بريطانيا العظمى، تطورت أشكال أخرى من القومية، بما في ذلك [[قومية عربية|القومية العربية]] العلمانية، بالإضافة إلى [[إسلاموية|الإسلاموية]].
 
ارتفعت "الفرعونية" إلى الصدارة السياسية في عقد 1920 و1930 أثناء الاحتلال البريطاني، حيث تطورت مصر بشكل منفصل عن [[الوطن العربي|العالم العربي]]. قال جزء من الطبقة العليا المصرية المتأثرة بالغرب بأن مصر كانت جزءا من [[تاريخ منطقة البحر المتوسط|حضارة البحر المتوسط]]. ظهر هذا الفكر إلى حد كبير بسبب تاريخ مصر الطويل قبل الإسلام وقبل أن تصبح عربية، وبسبب العزلة النسبية [[نهر النيل|لوادي النيل]] وبسبب النسب والعرق الأصلي المتجانس غير العربي لأغلب المصريين،<ref name="Hinnesbusch"><div>Hinnesbusch ، ص. 93.</div></ref> وذلك بغض النظر عن الهوية الدينية الحالية. كان من أبرز دعاة الفرعونية [[طه حسين]] الذي قال "إن الفرعونية متأصلة فىفي نفوس المصريين، وستبقى كذلك بل يجب أن تبقى وتقوى، والمصرى فرعونى قبل أن يكون عربياً ولا يطلب من مصر أن تتخلى عن فرعونيتها وإلا كان معنى ذلك: اهدمى يا مصر أبا الهول والأهرام، وانسى نفسك واتبعينا ... لا تطلبوا من مصر أكثر مما تستطيع أن تعطى، مصر لن تدخل فىفي وحدة عربية سواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد".<ref>[[طه حسين]], "Kwakab el Sharq", August 12th 1933: إن الفرعونية متأصلة فى نفوس المصريين ، وستبقى كذلك بل يجب أن تبقى وتقوى ، والمصرى فرعونى قبل أن يكون عربياً ولا يطلب من مصر أن تتخلى عن فرعونيتها وإلا كان معنى ذلك : اهدمى يا مصر أبا الهول والأهرام، وانسى نفسك واتبعينا ... لا تطلبوا من مصر أكثر مما تستطيع أن تعطى ، مصر لن تدخل فى وحدة عربية سواء كانت العاصمة القاهرة أم دمشق أم بغداد</ref>
 
أصبحت الفرعونية هي الأسلوب السائد للتعبير عن الأنشطة المصرية ضد الاستعمار في فترات الحرب. في عام 1931، عقب زيارة إلى مصر، لاحظ القومي العربي السوري [[ساطع الحصري]] أن "[المصريين] لم يمتلكوا مشاعر قومية عربية; ولم يقبلوا أن مصر كانت جزءا من الأراضي العربية، ولا يعترفون أن الشعب المصري جزء من الأمة العربية."<ref><div>Dawisha, Adeed. ''القومية العربية في القرن العشرين''. مطبعة جامعة برينستون. 2003 ، ص. 99</div></ref> أصبحت بعد ذلك أواخر عقد 1930 المرحلة التكوينية للقومية العربية في مصر، ويعود جزء كبير من ذلك بسبب جهود المثقفين السوريين والفلسطينيين واللبنانيين.<ref><div>يانكوفسكي "مصر وأوائل القومية العربية" ، ص. 246</div></ref>