تشارلز الثاني ملك إنجلترا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
الرجوع عن التعديل 32959525 بواسطة Sami At Ferḥat (نقاش)
وسم: رجوع
سطر 120:
[[ملف:Charles II of England in Coronation robes.jpg|تصغير|يمين|تشارلز الثاني في رداء التتويج، رُسمت بواسطة John Michael Wright في عام [[1661]]تم]] حل البرلمان التوافقي في كانون الأول/ديسمبر 1660، وبعد فترة وجيزة من التتويج، تجمّع البرلمان الإنجليزى الثاني في حكم تشارلز. يُطلق على هذا البرلمان [[برلمان|برلمان كافالير]]، وكان مكون بشكل كبير من الأنجليكيين والملكيين. كان البرلمان يسعى لتثبيط [[معارض|غير الخاضعين]] ل[[كنيسة إنجلترا]]، وأقر بعدة قوانين لتأمين هيمنة الأنجليكيين. [[قانون|قانون الشركات]] عام 1660 يتطلب شاغلي مناصب محليين يقدموا الولاء<ref>Hutton 1989, p. 169.</ref>؛ [[قانون|قانون التوحد]] عام 1662 والذي جعل [[الانجليكانية|كتاب الإنجليكية]] هو الكتاب الإلزامي المُستخدم في الصلاة؛ [[قانون|قانون جماعة المعتزلين]] عام 1664 والذي يحظر المجالس الدينية لأكثر من خمسة أشخاص، إلا تحت رعاية كنيسة إنجلترا، [[قانون|قانون الأميال الخمسة]] وهو يحظر على رجال الدين من القدوم قرابة خمسة أميال أو 8 كم من الرعية أو الإبرشية التي أُبعدوا أو نفيوا منها. قانوني جماعة المعتزلين والأميال الخمسة ظلا ساريا المفعول لما تبقى من فترة حكم تشارلز. عُرفت هذه القوانين بقانون كلارندون، نسبًا للورد كلارندون، على الرغم من أنه لم يكن مسئؤل مباشرًا عنهم، حتى أنه تحدث ضد قانون الأميال الخمسة<ref>Hutton 1989, p. 229.</ref>.
 
كان استعادة الملك تشارلز للحكم مصحوبًا بتغيير إجتماعي، فقدَ [[البيوريتانيين|مذهب البيوريتانية]] أو التطهيرية حماسه وعزمه، أُعيد فتح المسارح بعد أن كانت مغلقة خلال فترة [[حامية|حماية]] [[أوليفر كرومويل]]، وأصبحت [[الكوميديا]] [[فسق|الماجنة]] نوع مُتعارف عليه بعد إعادة فتح المسرح مرة أخرى، كانت التراخيص التي منحها تشارلز للمسرح هي الأولى من نوعها التي تسمح للمرأة بلعب الأدوار النسائية على خشبة المسرح، كان الرجل يقوم بدور المرأة على المسرح سابقًا<ref>Hutton 1989, p. 185.</ref>، كان عودة [[الأدب]] هو إحتفال أو استجابة للمحكمة المُستعادة، والتي شملت فاجرون وماجنون أمثال '''جون ويلموت'''، وهو [[لقب|الإيرل الثاني]] لروشستر، من المُفترض أن قال جون ويلموت عن تشارلز الثاني:
" لدينا ملكٌ بارعٌ جدًا، وكلماته لا يعتمد عليها أي رجل، لم يلفظ أبدًا بشئ من الحماقة، ولم يقم أبدًا بشئ من الحكمة"<ref>Papers of Thomas Hearne (17 November 1706) quoted in Doble 1885, p. 308.</ref>.
والتي من المفترض أن رد الملك تشارلز على كلماته قائلًا: " هذا صحيح، فكلماتي هي ملكي، بينما أفعالي هي مٍلكًا لوزرائي".