جامع النبي يونس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
سطر 68:
ولكن عندما استعاد الجيش العراقي شرقي الموصل من [[تنظيم داعش]] في شهر كانون ثاني عام 2017، عثر علماء الآثار على شيء غريب تحت أنقاض المسجد. إذ عُثر على عدد كبير من الأنفاق يفوق ما تم توثيقه من قبل. في الواقع كان هناك أكثر من خمسين نفقاً جديداً، بعضها لم يكن طوله يتعدى بضعة أمتار فيما تجاوز طول البعض الآخر العشرين متراً.
 
ووصف الدكتور بيتر ميغلَـس، الأستاذ المحاضر في جامعة هيدلبيرغ والذي شارك في البحث الأولي المتعلق بالأنفاق، حالة الأرض تحت المسجد قائلا إنها كانت مليئة بالحفر الىإلى حدٍ بدت له وكأنها قطعة جبن سويسري.
 
ويبدو أن معظم هذه الأنفاق حُفرت باستخدام المعاول، إلا أنه يوجد مع ذلك ما يدل على استخدام حفار صغير. وإن أكبر الأنفاق يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ونصف، فيما لا يتجاوز ارتفاع أصغرهم المتر الواحد.
سطر 82:
===تصوير تماثيل للنساء===
 
في آذار عام 2018، عندما ولج الصحفيون الأجانب، محنيي الظهور، الىإلى الأنفاق المظلمة تحت مرقد النبي يونس، لم يكن العديد مما تم اكتشافه على يد علماء الآثار قد أُزيل من الموقع.
 
إلى جانب قطع الحجر الجيري والجرار الصغيرة، كان هناك ما يقرب من ثلاثين لوحاً جيرياً يحمل أسماء ملِكين آشوريين هما أسرحدون و[[آشور بانيبال]]. كما كان هناك قالب من الطوب منقوش عليه اسم ملك يُدعى [[سنحاريب]].
سطر 101:
تقول الدكتورة إيمي غانسيل، الأستاذة المساعدة في جامعة سانت جونز في [[نيويورك]] عن منحوتات النساء في الجدار: “إن العثور عليهن أمر مثير إلى حد لا يُصدق، إنها المرة الأولى التي أرى فيها شيئاً كهذا”.
 
على الرغم من أن البعض يعتقد أن التكرار والتصميم المتماثل يشير الىإلى أن الشخصيات النسائية في النقوش هن آلهة، الا أن الدكتورة غانسيل لا تظن ذلك. فغياب القرون أو التاج الخاص، أي الرموز الشائعة المستخدَمة للتدليل على “المعبود” في الفن الآشوري يعني أن النقوش المصورة قد تكون لمجموعة نساء من بني البشر.
 
وترى الدكتورة غانسيل أن النساء ربما يمثلن أعضاء في العائلة الملكية أو نخبة المجتمع الذين صوروا يَحملن قرابين للإله، ربما ضمن طقوس خاصة. وتقول “الأمر مثير للاهتمام جداً، حيث يعني تصويرهن هنا أن المرقد كان يضم مكان عبادة خاص بالنساء. إنه دليل آخر على الدور الذي لعبته النساء في المجتمع والدين الآشوريين. أمر فريد بحق!”