عمر بن عبد العزيز: الفرق بين النسختين

| المنصب = الخليفة الأموي الثامن/خليفة المسلمين/أمير المؤمنين

| الديانة = [[مسلم(سني)]]

'''أبو حفص عمر بن [[عبد العزيز بن مروان|عبد العزيز]] بن [[مروان بن الحكم|مروان]] بن [[الحكم بن أبي العاص|الحكم]] [[بنو أمية (قبيلة)|الأموي]] [[قريش|القرشي]]''' ([[61هـ]]\[[681]]م - [[101هـ]]\[[720]]م)، هو ثامن [[الدولة الأموية|الخلفاء الأمويين]]، '''عمر الثاني'''<ref>د.محمد عبد الحي محمد شعبان، التاريخ الاسلامي تفسير جديد، جامعة كامردج، المملكة المتحدة، ج1، ص 122</ref>. ولد سنة 61هـ في [[المدينة المنورة]]، ونشأ فيها عند أخواله من آل [[عمر بن الخطاب]]، فتأثر بهم وبمجتمع [[الصحابة]] في [[المدينة المنورة|المدينة]]، وكان شديد الإقبال على طلب العلم. وكان عمر بن عبد العزيز واحدًا ممن دخلوا التاريخ بأعماله العظيمة وإدارته العادلة للدولة، حتى تجدد الأمل في النفوس أنه بالإمكان عودة حكم الخلفاء الراشدين واقعًا ملموسًا لا قصصًا تُروى ولا أماني تُطلب ولا خيالاً يُتصوَّر، بل حقيقة يشهدها الناس، وينعمون بخيرها. وفي سنة [[87هـ]]، ولّاه الخليفة [[الوليد بن عبد الملك]] على إمارة [[المدينة المنورة]]، ثم ضم إليه ولاية [[الطائف]] سنة [[91هـ]]، فصار والياً على [[الحجاز]] كلها، ثم عُزل عنها وانتقل إلى [[دمشق]]. فلما تولى [[سليمان بن عبد الملك]] الخلافة قرّبه وجعله وزيراً ومستشاراً له، ثم جعله ولي عهده، فلما مات سليمان سنة [[99هـ]] تولى عمر الخلافة.

تميزت خلافة عمر بن عبد العزيز بعدد من المميزات، منها: العدلُ والمساواة، وردُّ المظالم التي كان أسلافه من [[الأمويون|بني أمية]] قد ارتكبوها، وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم، كما أعاد العمل بالشورى، وأصبحت الخلافة الأموية في عهده قوية و عادلة و عاش الشعب بسخاء و رخاء و أمان، ولذلك عدّه كثير من العلماء خامس الخلفاء الراشدين، كما اهتم بالعلوم الشرعية، وأمر بتدوين [[الحديث النبوي|الحديث النبوي الشريف]]. استمرت خلافة عُمرعمر سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام، حتى قُتل مسموماً سنة [[101هـ]]، فتولى [[يزيد بن عبد الملك]] الخلافة من بعده.