تاريخ إسلامي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Grandia01 إلى نسخة 31834580 من ASammourBot.
لا ملخص تعديل
سطر 152:
لاحت بشائر الصلح، وذَكَر الزبير بقول النبي {{صل}}: [ لَتُقَاتِلَنَّهُ وَأَنْتَ ظَالِمٌ لَهُ ..]<ref>صححه الألباني - رقم الصفحة : صـ 339 حديث رقم 2659</ref> وتذكر الزبير ذلك وأراد الصلح فلما علم المتآمرون ببوادر الصلح قاموا بالاختلاط بين الناس في المعسكرين، ويهيجوا الناس على القتال قبل أن يصطلحوا. التحم الجيشان واشتدت المعركة أمام الجمل الذي عليه هودج عائشة حتى قتل أمامه 70 رجلاً فأمر علي فعقر [[معركة الجمل|الجمل]] حتى يهدأ القتال وأمر بحراسة السيدة عائشة حتى عودتها إلى المدينة. انتهى القتال وانتهت الفتنة جزئياً وبقت مشكلة معاوية.
 
==== معركة صفين ====
{{مفصلة|وقعة صفين}}
في محرم سنة 37 هـ أراد علي أن يعزل معاوية من على الشام فخرج إليه بجيشه وبعث إلى معاوية يبين حجته إلا أن هذا لم يجدِ، فدار القتال عند [[صفين]]، وقتل [[عمار بن ياسر]] رضي الله عنه على يد جيش معاوية وقد قال له النبي {{صل}}: [ وَيْحَ عَمَّارٍ! تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ]<ref>رواه البخاري (436، 2657)، وأحمد (11879).</ref> وكاد معاوية أن يهزم فرفع جيشه المصاحف وطلب التحكيم.