محمد رفعت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق iOS
سطر 44:
الشيخ '''محمد محمود رفعت ([[9 مايو]] 1882- 9 مايو [[1950]])''' أحد [[قراء القرآن]] [[مصري|المصريين]] البارزين، الملقب "بقيثارة السماء".
 
== الولادة والنشأة ==
== سيرة الشيخ محمد رفعت ==
 
ولد الشيخ محمد رفعت في يوم الإثنين [[9 مايو]] عام [[1882]]م بحى [[مغربلين|المغربلين]] [[القاهرة|بالقاهرة]]، وفقد بصره صغيراً وهو في سن الثانية من عمره
 
حفظ [[القرآن]] في سن الخامسة، حيث التحق بكتاب مسجد فاضل باشا ب[[درب الجماميز]] بالسيدة زينب ودرس [[علم القراءات]] و[[علم التفسير]] ثم المقامات الموسيقية على أيدى شيوخ عصره. توفي والده محمود رفعت والذي كان يعمل مأمور بقسم شرطة الخليفة وهو في التاسعة من عمره فوجد الطفل اليتيم نفسه مسئولا عن أسرته وأصبح عائلها الوحيد،
==قراءة القرآن==
فلجأ إلى القرآن يعتصم به ولا يرتزق منه، تولى القراءة بمسجد فاضل باشا بحي [[السيدة زينب]] سنة [[1918]]م وهو في سن الخامسة عشرة، فبلغ شهرة ونال محبة الناس، وافتتح بث [[الإذاعة المصرية]] سنة [[1934]]م، وذلك بعد أن استفتى [[شيخ الأزهر]] [[محمد الأحمدي الظواهري]] عن جواز إذاعة القرآن الكريم فأفتي له بجواز ذلك فافتتحها بقول من أول [[سورة الفتح]] (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)، ولما سمعت الإذاعة البريطانية [[بي بي سي العربية]] صوته أرسلت إليه وطلبت منه تسجيل القرآن، فرفض ظنا منه أنه حرام لأنهم غير مسلمين، فاستفتي [[محمد مصطفى المراغي|الإمام المراغي]] فشرح له الأمر وأخبره بأنه غير حرام، فسجل لهم [[سورة مريم]].
===خصائص تلاوته===
كان الشيخ محمد رفعت من أول من أقاموا مدرسة للتجويد الفرقاني في مصر، فكما قيل: القرآن نزل بالحجاز وقرأ بمصر، وكانت طريقته تتسم بالتجسيد للمعاني الظاهرة للقرآن الكريم وإمكانية تجلي بواطن الأمور للمتفهم المستمع بكل جوارحه لا بأذنه فقط، والتأثر والتأثير في الغير بالرسالة التي نزلت على النبي محمد صلى عليه وسلم فقد كان يبدأ بالإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والبسملة والترتيل بهدوء وتحقيق، وبعدها يعلو صوته، فهو خفيض في بدايته ويصبح بعد وقت ليس بالطويل غالبا "عاليا" لكن رشيدا يمس القلب ويتملكه ويسرد الآيات بسلاسة وحرص منه واستشعار لآي الذكر الحكيم.
كان جل اهتمامه بمخارج الحروف وكان يعطي كل حرف حقه ليس كي لا يختلف المعنى بل لكي يصل المعنى الحقيقي إلى صدور الناس، وكان صوته حقا جميلا رخيما رنانا، وكان ينتقل من قراءة إلى قراءة ببراعة وإتقان وبغير تكلف وكان صوته يحوي مقامات موسيقية مختلفة وكان يستطيع أن ينتقل من مقام إلى مقام دون أن يشعرك بالاختلاف.
 
 
==شخصيته==
ويروي عن الشيخ أنه كان رحيما رقيقا ذا مشاعر جياشا عطوفا علي الفقراء والمحتاجين، حتي أنه كان يطمئن على فرسه كل يوم ويوصي بإطعامه، ويروي أنه زار صديقا له قبيل موته فقال له صديقه من يرعي فتاتي بعد موتي، فتأثر الشيخ بذلك، وفي اليوم التالي والشيخ يقرأ القرآن من [[سورة الضحى]] حتي وصل الي قول (فأما اليتيم فلا تقهر) فتذكر الفتاة وانهال في البكاء بحرارة، ثم خصص مبلغا من المال للفتاة حتي تزوجت.