ابن قيم الجوزية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 56:
لم تصرّح جُلُّ المراجع بمحلّ ولادة ابن القيم هل هي في مدينة [[إزرع]] أم في مدينة [[دمشق]]، إلا أن «عبد الله بن مصطفى المراغي» صرح بذلك في كتابه «الفتح المبين في طبقات الأصوليين»، فذكر أنه ولد في مدينة دمشق.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=عبد الله بن مصطفى المراغي|المؤلف2=تحقيق: محمد محمد أمين|العنوان=كتاب الفتح المبين في طبقات الأصوليين، الجزء الثاني|المسار=http://ia601406.us.archive.org/1/items/fat7_moben_Tbkat_Osoleen/fat7moben2.pdf|الصفحة=161|السنة=1366هـ /1947م|الناشر=مطبعة أنصار السنة المحمدية|المكان=مصر}}</ref> ويذكر [[بكر بن عبد الله أبو زيد]] أن المترجمين يذكرون في ترجمة ابن القيم وفي ترجمة والده «الزرعي الأصل ثم الدمشقي» وأن معنى هذا اصطلاحهم في هذا التعبير قد يريدون به محل الولادة ثم محل الانتقال للمُترجم له، وقد يريدون أنّ والده أو أجداده مثلاً من هذه البلدة ثم صار الانتقال إلى الأخرى.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[بكر بن عبد الله أبو زيد]]|العنوان=كتاب ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده|المسار=|الصفحة=21|السنة=|الناشر=دار العاصمة|المكان=الرياض-السعودية}}</ref>
 
=== طلبهطلبُه للعلم وشيوخه ===
شرع ابن القيم في طلب العلم في سن مبكرة وعلى وجه التحديد في السابعة من عمره كما يذكر المؤرّخون.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[بكر بن عبد الله أبو زيد]]|العنوان=كتاب ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده|المسار=|الصفحة=49|السنة=|الناشر=دار العاصمة|المكان=الرياض-السعودية}}</ref> سمع من عدد كبير من الشيوخ، منهم والده «[[أبو بكر قيم الجوزية|أبو بكر بن أيوب]]» فأخذ عنه الفرائض، وأخذ عن «[[ابن عبد الدائم]]»، وعن «[[ابن تيمية|أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية]]» أخذ التفسير والحديث والفقه والفرائض والأصلينوالأصلَين: (أصول الدين وأصول الفقه)، وعلم الكلام، وقد لازمه منذ قدوم ابن تيمية إلى مدينة [[دمشق]] سنة [[712هـ]]/[[1313]]م حتى توفي في سنة [[728هـ]]/[[1328]]م، وعلى هذا تكون مدة ملازمته ودراسته على ابن تيمية سبعة عشر عامًاًعاماً تقريبًاًتقريباً، وذكر [[صلاح الدين الصفدي]] جملة من الكتب التي قرأها ابن القيم على ابن تيمية فقال: «قرأ عليه قطعةقطعةً ًمنمن المحرر لجدهّلجدّه [[ابن تيمية (الجد)|المجد]]» وقرأ عليه من المحصولالمحصول، ،ومنومن كتاب الأحكام للسيف الآمدي ،وقرأ عليه قطعة من الأربعين والمحصلوالمحصل، ،وقرأوقرأ عليه كثيراً من تصانيفه».<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[صلاح الدين الصفدي]]|المؤلف2=تحقيق: أحمد الأرناؤوط - تركي مصطفى|العنوان=كتاب الوافي بالوفيات، الجزء الثاني (محمد بن إبراهيم بن عمر - محمد بن الحسين بن محمد)|المسار=http://ia800509.us.archive.org/9/items/FP49931/wafiw02.pdf|الصفحة=196|السنة=1420هـ/2000م|الناشر=دار إحياء التراث العربي|المكان=بيروت-لبنان}}</ref>
 
وسمع من «الشهاب العابر أحمد بن عبد الرحمن النابلسي» في سنسنٍ جدجدّ مبكرة، في السادسة أو السابعة من عمره. وعن «ابن الشيرازي» الذي لم يذكر المترجمون نسبه، فيذكر بعضُهم أن المقصود هو «المسند زيد الدين إبراهيم بن عبد الرحمن ابن الشيرازي»، ويذكر آخرون أن المقصود هو «كمال الدين أحمد بن محمد بن الشيرازي». وسمع من «المجد الحراني» وأخذ عنه الفقه وقرأ عليه "[[مختصر الخرقي|مختصر أبي القاسم الخرقي]]" وكتاب "[[المقنع (كتاب)|المقنع]]" ل[[ابن قدامة]] وأخذ عنه الأصول وقرأ عليه أكثر "الروضة" لابن قدامة. وسمع من «إسماعيل أبي الفداء بن يوسف بن مكتوم القيسي»، و«أيوب زين الدين بن نعمة الكحال»، و«البهاء بن عساكر»، و«الحاكم سليمان تقي الدين بن حمزة بن قدامة المقدسي»، وأخذ الفقه عن «شرف الدين بن تيمية»، و«علاء الدين الكندي الوداع»، وسمع من «عيسى شرف الدين بن عبد الرحمن المطعِّم»، و«فاطمة أم محمد بنت الشيخ إبراهيم بن محمود بن جوهر البطائحي»، وقرأ العربية على «مجد الدين التونسي»، و«[[بدر الدين بن جماعة]]»، وأخذ العربية والفقه عن «محمد شمس الدين بن أبي الفتح البعلبكي»، فقرأ عليه «الملخص» لأبي البقاء و«الجرجانية» و«<nowiki/>[[ألفية ابن مالك]]» وأكثر «الكافية الشافية» وبعض «التسهيل»، و«محمد بن شهوان»، و«[[شمس الدين الذهبي]]»، و«[[صفي الدين الهندي الأرموي|صفي الدين الهندي]]» فأخذ عنه الأصلين (أصول الفقه والتوحيد)، وقرأ عليه في أكثر «الأربعين» و«المحصل»، و«أبي المعالي محمد بن علي الزملكاني»، و«[[ابن مفلح]]» وكان ابن القيم يراجعه في كثير من مسائله واختياراته، و«[[جمال الدين المزي]]» وكان ابن القيم يعتمده وينقل عنه في كثير من كتبه خاصة في الحديث ورجاله معبراً عنه بلفظ «شيخنا»، وسمع من «محمد بن عثمان الخليلي»، ومن «[[عز الدين بن جماعة (عالم دين)|عز الدين عبد العزيز ابن جماعة]]».<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[بكر بن عبد الله أبو زيد]]|العنوان=كتاب ابن قيم الجوزية حياته آثاره موارده|المسار=|الصفحة=161 إلى 178|السنة=|الناشر=دار العاصمة|المكان=الرياض-السعودية}}</ref>
 
== سيرتُه ==