ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 161:
وفقا لريكاردو دي لا سييرفا فقد كان المفترض أن تنجح ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا في التكوين المؤسساتي الاقتصادية، لكنها فشلت في محاولتها إغلاق المؤسسات السياسية الراسخة.
 
=== تنامي المعارضة ===
=== الملكيون ===
[[ملف:José Sánchez-Guerra 1932.jpg|تصغير| 180px| [[خوسيه سانشيز غيرا]] في 1932.]]
بينما بدأت الدكتاتورية تفقد الدعم نمت جماعات المعارضة. فظهر من حزبي [[نظام تداول السلطة]] القديم من واجه الدكتاتورية المحافظ خوسيه سانشيز غيرا الذي نفى نفسه من أسبانيا في سبتمبر 1927 عندما انعقدت [[الجمعية الاستشارية الوطنية]]{{Harvnp|García Queipo de Llano|1997|p=124}}. وشارك في وقت لاحق في [[محاولة الانقلاب في إسبانيا 1929|محاولة انقلاب في يناير 1929]]. اختفى تقريبا حزبي [[نظام تداول السلطة]] القديم وهما [[حزب المحافظين (إسبانيا)|حزب المحافظين]] و[[الحزب الليبرالي (إسبانيا، 1880)|الليبرالي]] نتيجة لطردهم من السلطة وسياسة اقتلاع [[زعماء محليون (إسبانيا)|الزعامات المحلية]] الكثير من قادتهم، واندمجت بعض تلك الزعامات في [[الاتحاد الوطني الإسباني|الاتحاد الوطني]] وغيرها. أما المحافظين أمثال سانشيز غيرا و[[مانويل دي بورغوس]]، أو الليبرالي سانتياغو ألبا فقد انضموا إلى الكتلة الدستورية التي أسسها الإصلاحي [[ميلكياديس ألفاريز]] التي طالبت بتنحي الملك والدعوة إلى برلمان (كورتيس) تأسيسي. وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك حيث توجهوا نحو المعسكر الجمهوري مثل [[نيسيتا ألكالا زمورا]] وميغيل مورا اللذان أسسا [[اليمين الجمهوري الليبرالي]]{{Sfn|Barrio Alonso|2004|pp=97-98}}.
 
== انظر أيضا ==