غزوة أحد: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 79.183.15.151 إلى نسخة 32660276 من Bo hessin.
سطر 108:
وظن المسلمون -لأول وهلة- أن [[قريش|قريشاً]] تنسحب لتهاجم [[المدينة المنورة|المدينة]] نفسها، فقال النبي ل[[علي بن أبي طالب]]: اخرج في آثار القوم فانظر ماذا يصنعون؟ فإن هم جنَّبوا [[الخيل]] وامتطوا [[الإبل]] فإنهم يريدون [[مكة]]، وإن ركبوا الخيل وساقوا [[الإبل]] فهم يريدون [[المدينة المنورة|المدينة]]؛ فوالذي نفسي بيده لئن أرادوها لأسيرنَّ إليهم ثم لأناجزنهم فيها. قال علي: فخرجت في آثارهم فرأيتهم جنبوا [[الخيل]] وامتطوا [[الإبل]] واتجهوا إلى [[مكة]].
 
هناك رواية أن [[هند بنت عتبة]] بقرت عن [[كبد]] [[حمزة بن عبد المطلب]] فلاكته فلم تستطعه فلفظته <ref name="ت">[http://www.khayma.com/wafi/SERA/ohod.htm ] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110302153543/http://www.khayma.com/wafi/SERA/Ohod.htm |date=02 مارس 2011}}</ref> وبعد أن احتمى [[المسلمون]] بصخرة في [[جبل أحد]] تقدم [[أبو سفيان]] من سفح الصخرة ونادى "أفي القوم [[محمد]]" ؟ ثلاث مرات لم يجبه أحد ولكن [[أبا سفيان]] استمر ينادي "أفي القوم [[ابن أبي قحافة]]" ؟ "أفي القوم [[عمر بن الخطاب|ابن الخطاب]]" ؟ ثم قال لأصحابه "أما هؤلاء فقد قتلوا" ولكن [[عمر بن الخطاب]] لم يتمالك نفسه وقال "كذبت والله إن الذين عددتهم لأحياء كلهم" ثم صاح [[أبو سفيان]] "الحرب سجال أعلى [[هبل]]، يوم بيوم ببدر" فقال الرسول [[محمد]] "[[الله]] أعلى وأجل لا سواء ! قتلانا في [[الجنة]] وقتلاكم في [[الجحيم|النار]]". [http://www.khayma.com/wafi/SERA/ohod.htm] <ref name="ت"/>
 
ومن المواقف الشهيرة في هذه المعركة موقف [[أبو دجانة]] فقد روى ثابت "عن النبي صلَّى الله عليه وسلم قال أنه أمسك يوم "أحد" بسيف ثم قال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فأحجم القوم. فقال [[أبو دجانة]]: أنا آخذه بحقه، فأخذه ففلق به هام [[المشركين]]". قال [[ابن إسحاق]] "كان [[أبو دجانة]] رجلاً شجاعاً يختال عند الحرب، وكانت له عصابة حمراء إذا اعتصب بها عُلِم أنه سيقاتل حتى الموت، فلما أخذ السيف من يد رسول الله صلَّى الله عليه وسلم تعصَّب وخرج يقول: