الخط الأزرق (لبنان): الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 103:
 
وفيما يصل اليوم إلى بيروت وزيرالخارجية الأميركي ركس تلرسون، لإكمال ما بدأه نائبه [[ديفيد ساترفيلد]] من ضغوط على اللبنانيين بغية القبول بالخطّ الذي وضعه هوف في البحر، وتالياً التخلّي عمّا مساحته حوالي 360 كلم مربّع من المنطقة الاقتصادية اللبنانية الخالصة في البلوكات الجنوبية، وتقليل ساترفيلد من شأن الصراع البرّي، بدأ الرئيس [[سعد الحريري]] وعدد من الوزراء، بالحديث عن ضرورة القبول ب«خط هوف» وتلقّف المبادرة الأميركية، «حتى لا نخسر كل شيء وتتوقّف عملية التنقيب في الجنوب». إلّا أن مصادر سياسيّة رفيعة في [[قوى 8 آذار]]، أكّدت لـ«الأخبار» أن «الموقف الرسمي اللبناني هو التمسّك بكامل المنطقة البحرية أي 860 كلم مربع، وعدم التنازل عن أي شبر من المساحة البحرية». وقالت المصادر إن «تمسّك لبنان أيضاً بالمساحة البريّة التي اقتطعها الخطّ الأزرق والتمسّك بخطّ الهدنة هو الذي يحافظ على حقوق لبنان في البر». وأكّدت المصادر أن «الموقف اللبناني الموحّد هو ما يمنع العدوّ الإسرائيلي من محاولة قضم الأرض، بينما في حال بدى التمايز واضحاً داخل البيت الواحد، فإن إسرائيل ستعمد إلى استغلال الفرصة وقضم حقوق اللبنانيين في البرّ والبحر».
 
 
==البراميل الزرقاء==
البراميل الزرقاء، العلامات المائية التي يتم وضعها على امتداد الخط الأزرق.]]
عملية وضع العلامات المرئية على طول الخط الأزرق، مشروع ثلاثي مستمر بين [[لبنان]]، [[إسرائيل]] و[[اليونيفيل]] من أجل تعزيز الثقة المتبادلة وتخفيف التوترات. كما تسهم البراميل الزرقاء، بشكل مباشر، في حفظ أمن السكان الذين يعيشون على جانبي الخط الأزرق من خلال منع أي عبور غير مقصود للحدود.
 
وحتى 13 يوليو 2017، قامت [[قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان]] (اليونيفيل)، بالتنسيق مع الأطراف المعنية بقياس 282 نقطة، وتثبيت 268 برميلاً على الخط الأزرق.
 
{| class="wikitable"
|-
! المرحلة !! النقاط التي تم تعليمها!! النقاط/كم
|-
| ترسيم 1923 (اتفاقية بوليه-نيوكومب) || 38 || 0.475
|-
| ترسيم 1949 (تفاقيات الهدنة 1949) || 143 || 1.787
|-
| تعليم الخط الأزرق || 214 || 2.675
|}
 
== مراجع ==