حسين باي الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3.2، أضاف وسم مصدر
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 14:
 
رغم عودة البلاد التونسية للتبعية العثمانية بتنصيب إبراهيم الشريف باشا باي داي حاكما على البلاد، الا ان الحرب بين تونس و الجزائر لم تتوقف و انهزم إبراهيم الشريف امام داي الجزائر [عشي مصطفى ] بالكاف و اُسر و اِقتِيد للجزائر ويرجع ابن ابي الضياف هزيمته بسبب تحالف عربان المملكة التونسية مع جيش الغزاة بسبب سياسته الاستئصالية تجاههم ، الا ان الحسين بن علي تدبر انسحاب الجيش نحو العاصمة قبل فواة الاوان .
=== ظروف تأسيس العرش الحسيني ===
بعد انسحاب الجيش بفضل حنكة حسين بن علي نحو العاصمة و أسر إبراهيم الشريف، خشي الشعب من تقدم العدو و اتفق الناس ان يجدو لانفسهم ملكا يدافع عنهم و يدافع بهم عن انفسهم فاِتفق أهل الحل و العقد و اعيان البلاد و اعيان الجنود على مبايعة حسين بن علي بايًا على البلاد يوم 12 جويلية 1705 بديوان المدافعية امام القصبة فقبلها مكرها و تجددت البيعة العامة و الرسمية يوم 15 جويلية 1705 ليأسس بذلك حسين باي الأول العرش الحسيني الذي سيحكم طيلة قرنين و نصف .
 
سطر 34:
 
== عهده ==
=== سيرته ===
يقول أحمد ابن أبي الضياف في شأنه أنه : << وكان هذا الأمير تقيا شجاعا كريما رفيقا بالرعية، موثرا للعدل و الإنصاف من نفسه، عالما بتنزيل السياسة في منازلها، محبّبا إلى النّاس، معظّما للعلماء و الصالحين. ولذلك كانت أيامه كالخصب بعد الجدب، و الأمن بعد الرعب، و السلم بعد الحرب، كثير المآثر و الخيرات>>
لقد أقبل الناس في أيامه على العمران و أسباب الثروة، بفضل سياساته ، فالفلاحين بعد ان خفف عليهم أثقال المغارم و الجباية قوي أملهم و أغراهم على العمل فأثاروا على الأرض و عمروها بالاشجار و الحبوب ، وتنافس النّاس في عهده على الصناعات و التجارة ..
سطر 94:
[[تصنيف:عثمانيون في القرن 17]]
[[تصنيف:عثمانيون في القرن 18]]
[[تصنيف:معدمونمعدومون تونسيون]]
[[تصنيف:مواليد 1669]]
[[تصنيف:مواليد 1675]]