ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة قالب:وصلة إنترويكي من وصلة زرقاء
سطر 152:
 
وشارك [[رامون ماريا ديل بايي إنكلان]] في خلق التحالف الجمهوري، و[[فيثينتي بلاسكو إيبانييث]] من المنفى واتباعه في فالنسيا مقابل أيضا، وكذلك [[رامون مننديث بيدال]] من موقعه. فلم يحظى النظام بشعبية في الجامعات واستحالة اعطاء الألقاب الرسمية للجامعات ذات الصبغة الدينية مما ينشر السخط على قطاعات الكنيسة. وقد اغلقت العديد من الصحف وكذلك اغلقت جامعتي مدريد وبرشلونة.
 
في الجيش نشأ الصراع مع سلاح المدفعية بسبب الخلاف الشديد على الترقيات بنظام المفتوح (أي ليس فقط تعزيز بالأقدمية ولكن على أساس الجدارة) التي اقترحها الدكتاتورية. كان رد بريمو دي ريفيرا أولاً تعليق ترقيات جميع ضباط السلاح في سبتمبر 1926، ثم لاحقا حل اكاديمية المدفعية. حاول ألفونسو الثالث عشر للتوسط في النزاع عن طريق اقتراح نوع من اتفاق شرف ولكن بريمو دي ريفيرا عارض بشدة الاتفاق وهدد بالاستقالة وتذكير الملك أن الجيش كان تحت قيادته. وقد أدى تفكيك سلاح المدفعية إلى تضامن القوات العسكرية الأخرى معها، على الرغم من أنهم دعموا في البداية النطاق المفتوح للترقيات{{Harvnp|Barrio Alonso|2004|p=96}}. ومن ناحية أخرى، فسر رجال المدفعية القبول النهائي لتفكيك السلاح باعتباره تواطؤًا بين الملك وبريمو دي ريفيرا. منذ ذلك الحين اتخذ قطاعا هاما من الجيش فكرا جمهوريا{{Harvnp|García Queipo de Llano|1997|pp=122-123}}. وعلاوة على ذلك ازدادت حدة الصراع وابتعاد الملك التدريجي عن بريمو دي ريفيرا{{Harvnp|Barrio Alonso|2004|p=96}}.
 
كانت هناك محاولتان انقلابان للإطاحة بريمو دي ريفيرا من السلطة والعودة إلى النظام الدستوري. عرفت الأولى [[محاولة الانقلاب في إسبانيا 1926|سانخواندا]] وكان مقررا لها يوم 24 يونيو 1926. وشارك في المؤامرة الجنرال الليبرالي فاليريانو وايلر وفرانسيسكو أغيليرا، ومن بين المتآمرون أعضاء بارزون من النظام القديم مثل [[ميلكياديس ألفاريز]] و[[ألفارو دي فيجويرا وتورس|الكونت رومانونس]]{{Harvnp|Barrio Alonso|2004|p=96}}. أما محاولة الانقلاب الثانية فكانت في يناير 1929 في فالنسيا وكان المروج الرئيسي لها هو السياسي [[حزب المحافظين (إسبانيا)|المحافظ]] [[خوسيه سانشيز غيرا]]{{Harvnp|García Queipo de Llano|1997|p=124}}. وفي تلك المحاولة لعب رجال المدفعية دورا بارزا فيها{{Harvnp|Barrio Alonso|2004|pp=95-96}}.
[[ملف:MaciàParísTorrès.jpg|تصغير|يمين|230px|[[فرانسيسك ماسيا]] مع محاميه هنري توريس على وشك مغادرة باريس بعد المحاكمة بسبب [[مؤامرة برات ديمولو]] الفاشلة.]]
 
== انظر أيضا ==