كلاوس فون شتاوفنبرج: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏عملية فالكيري: قمت بإضافة بعض الحقائق التي شاهدتها في فيلم فالكيري المأخوذ عن هذه القصة
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
صالح (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديلين معلقين من 95.184.61.181 و 156.38.36.114 إلى نسخة 31260135 من JarBot.: خلافية غير مسندة
سطر 17:
== التخطيط لعملية الاغتيال ==
سنحت له فرصة المرض، التأمل في حال [[ألمانيا]] ،والتخطيط بعمق لاغتيال [[هتلر]] حتى لو كان الثمن التضحية بنفسه.
* ولما تم التصديق على قرار عودته للخدمة، أخذ يسعى بفضل علاقاته للحصول على مركز يتيح له مجال المثول أمام [[هتلر]] ،فحصل على منصب نائب رئيس أركان جيشالجيش الإحتياطالداخلي.
* اقترح شتاوفنبرج على رفاقه أن يقوم بعملية انتحارية لتأكيد قتل [[هتلر]] ،لكنهم أقنعوه بأن بقائه بعد الإغتيال ضروري، كانت مهمة شتاوفنبرج بعد الاغتيال هي نزع سلاح فرق الصاعقة وحل المنظمات [[النازية]].
* أعطى لعملية الاغتيال اسم [[فالكيري]].
سطر 35:
* جرى الاجتماع في [[لاجيباراك]] كما كان في كل مرة لا تكون فيها المنطقة في حالة إنذار جوي، إنه منبر خشبي تحميه عوارض خرسانية، ويتقدمه مركز للهاتف يقوم بالحراسة أمامه صف ضابط، قال له شتاوفنبرج إنه ينتظر مكالمة مستعجلة من [[برلين]] ثم دخل القاعة وراء [[كيتل]] والجنرال [[بوهلي]].
* كانت جلسة الاجتماع قد بدأت منذ دقائق قليلة، وكان الجنرال [[هويزنجر]] يعرض آخر التطورات على الجبهة الشرقية، فقاطعه [[كيتل]] موضحا سبب وجود شتاوفنبرج، فما كان من [[هتلر]] إلا أن وجه التحية إلي الكولونيل شتاوفنبرج وطلب من الجنرال [[هويزنجر]] أن ينهي عرضه.
* عند ذلك أسند شتاوفنبرج حقيبته إلى إحدى الدعائم الخشبية القوية التي تحمل الطاولة من الجهة الداخلية أي في اتجاه [[الفوهرر]] مباشرة، وبعد ذلك خطا خطوة إلى الوراء، وانتظر بضع ثوان وخرج ، عندها تعثر الكولونيل [[برانديث]] بالحقيبة فقام بإسنادها في الجهة الأخرى من الدعائم ، الأمر الذي أنقذ حياة [[هتلر]] من القنبلة ، لكن تعرض الأخير لبعض الحروق و الكدمات .
* تنبه [[كيتل]] بعد لحظات إلى غياب شتاوفنبرج، فخرج يبحث عنه ويخبره بأن دوره في الكلام قد اقترب، فلم يجده في ردهة الانتظار، وقبل أن يدخل [[كيتل]] قاعة الإجتماع، انفجرت القنبلة.
* كان شتاوفنبرج وهافتن ينتظران على مقربة من مكتب الجنرال [[فليجيبل]] ،فسمعا الانفجار وانطلقا باتجاه المطار، وصل شتاوفنبرج [[برلين]] واتصل هاتفياً بالجنرال [[أولبرخت]] ناقلاً إليه الخبر السعيد:'''لقد مات [[هتلر]]'''..
* هرع [[أولبرخت]] إلى الجنرال [[فروم]] يبلغه الحدث العظيم، عليه أن يوقع أمراً بالتحرك لإنجاز الخطة [[فالكيري]] التي سبق وضع تفاصيلها فطلب [[فروم]] تأكيد مقتل [[هتلر]] ،فطلب [[فرومأولبرخت]] [[كيتل]] عبر الهاتف ،وكان يتوقع أن [[راستنبورج]] لن تجيب، إذ أن المفروض أن يكون الجنرال [[فليجيبل]] قد شل حركة مراكز الهاتف، لكنه فوجئ عندما سمع صوت [[كيتل]] يجيبه، أخذ [[فروم]] السماعة وقال له، إن شائعة حول محاولة اغتيال [[هتلر]] قد انتشرت في [[برلين]] ،فأكد له [[كيتل]] ذلك، وأن [[الفوهرر]] لم يصب بجروح بليغة، حتى أنه ذهب ينتظر [[موسوليني]] في محطة [[راستنبورج]] ،ثم سأله [[كيتل]] عن شتاوفنبرج، فأجاب [[فروم]] أنه لا يعرف عنه شيئاً.
* لم يشك أحد في شتاوفنبرج حتى تلك اللحظة، إذ ساعد اعتقاد بأن طائرة تمكنت من إصابة مقر [[هتلر]] ،ودارت شكوك أخرى حول عملية تخريب قام بها عمال أجانب.
* قتل في الإنفجار أربعة هم جنرال [[شمونت]] ،جنرال الطيران [[كورتن]] ،كولونيل [[برانديث]] ،الذي غير اتجاه الحقيبة بعدما تعثر بها، وأخيراً كاتب الأخترال [[بيرجر]].
* وفي [[برلين]] تمكن فريق المتآمرين من السيطرة على مبنى وزارة الحربية ومقر القيادة العامة للجيش، ونصب الجنرال [[فيتزليبن]] نفسه القائد الأعلى للجيش الألماني.
* لكن خطوط المؤامرة تكشفت شيئاً فشيئاً، وكان شتاوفنبرج هو الذي أبلغ شركائه في المؤامرة أن الإنقلاب قد فشل، وأنه لم يبق لديهم سوى التفكير بسلامتهم الشخصية وسلامة عوائلهم.
* كان الجنرال [[فيتزليبن]] قد عاد إلى منزله ينتظر ساعة اعتقاله، بينما هرب الجنرال [[جوردلر]] ،وانتحر عدد[[؟؟؟]] وعدد آخر من الجنرالات، واقتيد بعضهم إلى سجن موابيت العسكري، وسيق [[يورك]] و[[شفيرين]] و[[برتولد دي شتاوفنبرج]] (شقيق كلاوس)إلى مبنى [[الجستابو]].
* ثم صرح [[فريدريش فروم|فروم]] بأن محكمة عسكرية تشكلت سريعاً، وقد حكمحكمت بإعدام الجنرال [[أولبرخت]] ،الكولونيل [[ميرتز]] ،الكولونيل شتاوفنبرج، والملازم هافتن، فأنزلو جميعاً ساحة السجن ؛وأعدموا ليقوموارمياً بإجراءبالرصاص الإعدامعلى ضوء مصابيح السيارة.
* عندما حان دور شتاوفنبرج في الإعدام وقف أمامه الملازم هافتن وقفة شكر على ما قدمه الكولونيل لتحرير ألمانيا من هتلر و أعدم الملازم قبله ، ثم أعدم الكولونيل شتاوفنبرج بعد أن قال كلماته الأخيرة : " فلتحيا ألمانيا المقدسة" .
* أعدم [[هتلر]] شنقاً 22 جنرالاً، وانتحر 58 أشهرهم [[روميل]].