الإعجاز العلمي في القرآن: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
←‏الإشكال في الإعجاز العلمي للنجم الطارق: مسح فقرة بسبب عدم تناسقها اللغوي
وسوم: لا أحرف عربية مضافة تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 107:
هو النجم النيوتروني neutron star ويسمى بالنابض pulsar {{#وسم:ref|Hewish, Antony; S. J. Bell, J. D. H. Pilkington, P. F. Scott, and R. A. Collins, “Observation of a Rapidly Pulsating Radio Source,” Nature 217: 709–713}} {{#وسم:ref|Hawking, S. W., “Black hole explosions?”, Nature 248: 30–31.}} {{#وسم:ref|Nemiroff, Robert J., “Visual distortions near a neutron star and black hole,” American Journal of Physics 61: 619.}} {{#وسم:ref|Johnson, Jennifer, “Extreme Stars: White Dwarfs & Neutron Stars,” (lecture notes, Astronomy 162, Ohio State University).}}الذي هو بقايا الشموس الهائلة الحجم (الأكبر من شمسنا)، ذات كثافة عالية في مرحلة فنائها فتدور بسرعة فائقة. إنَّ هذا النجم النابض هو عبارة عن النواة المركزة للنجم الفاني، أثناء مرحلة المستعر الأعظم supernova (وهو انفجار الطبقات الخارجية للنجم). إنَّه يبث إشعاعاً كهرومغناطيسياً يستمر حتى وقت موته النهائي death time بعد 10-100 مليون سنة، وهو يبث هذه الإشعاعات على استقامة محوره المغناطيسي الناتج عن دورانه وهو ليس محور دورانه نفسه، مما يؤدي إلى رؤية الإشعاع مرة واحدة في كل دورة من دورات هذا النجم، ويعطي الخاصية النبضية لهذا النجم (كما في الصورة)، ويحدث صوتاً بسبب الموجات التضاغطية التي يحدثها في الفضاء. كما إنَّ هذا الإشعاع له قابلية إذابة أيّ جسم كونيّ يقع في مساره، فهو ايضاً ثاقب.
يؤكد البروفسور Richard Rothschild من [[جامعة كاليفورنيا]] أن النجوم النابضة تنتج عن انفجارات النجوم وتبث كميات هائلة من الإشعاعات التي تعتبر الأشد لمعاناً وهي تعمل مثل المطرقة التي تدق، فيقول "هذا الانفجار كان شبيهاً بضرب [[نجم نيوتروني]] بمطرقة عملاقة وهذا ما يجعل النجم يدق مثل الجرس". ويؤكد هذا الباحث أن الضوء الصادر عن مثل هذه الانفجارات عظيم جداً فقد بث هذا النجم خلال عشر ثانية ما تبثه الشمس خلال 150000 سنة من الضوء.<ref>[http://heasarc.gsfc.nasa.gov/docs/xte/Greatest_Hits/sgr_bell.html RXTE Observations of SGR 1806-20 Giant Flare December 27, 2004<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20061023092202/http://heasarc.gsfc.nasa.gov:80/docs/xte/Greatest_Hits/sgr_bell.html |date=23 أكتوبر 2006}}</ref>
===الإشكال في الإعجاز العلمي للنجم الطارق===
المشكلة هنا هو تشبيه الموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن دوران النجم حول محوره بالأصوات الطارقة أي المترددة، و هذا تؤويل تدليسي لأن الموجات الكهرومغناطيسية ماهي إلا طيف ضوئي يحتوي على نمط متواتر من الطاقة تنتقل خلال الأوساط المادية على شكل قمم و قاعات، و بهذا تشبيه الموجات الكهرومغناطيسية بالصوت الطارق هو تشبيه فاسد لأن الأصوات لا تنتقل في الفضاء لخلوه من الهواء.
 
=== الفساد في البيئة ===
ظهور الفساد الذي يشمل البر و[[البحر]]، وقد عبّر [[القرآن]] عن ذلك بقوله :{{قرآن مصور|الروم|41}} ووصفها بالماضي لأن [[القرآن]] لا ينطق إلا بالحق فالمستقبل بالنسبة لله هو حقيقة واقعة لا مفر منها وكأنها وقعت في الماضي وانتهى الأمر، ولذلك جاء التعبير عن هذه الحقيقة العلمية بالفعل الماضي. وكذلك تحدثت الآية عن المسؤول عن هذا الفساد البيئي وحددّت الفاعل وهو [[الإنسان]]، وتحدثت عن إمكانية الرجوع إلى العقل والمنطق وإلى العمل على إعادة التوازن [[الأرض|للأرض]].